حسني ميلاد- ماركو عادل

السبت، 18 نوفمبر 2017 - 03:27 م

أكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على عمق العلاقات التى تربط بين أبناء الوطن الواحد وكذلك العلاقات التى تربط بين الكنيسة القبطية الارثوذكسية وسائر الكنائس الأخرى فى مصر بصفة خاصة والعالم بصفة عامة.

جاء ذلك خلال استقبال قداسة البابا صباح امس للدكتور القس اندريه زكى رئيس الطائفة الانجيلية بمصر ورؤساء وأعضاء الوفود العربية والاجنبية المشاركة فى الاحتفال الذى تقيمه الطائفة الانجيلية بمناسبة مرور 500 عام على الإصلاح الدينى فى أوروبا.

وقد اكد البابا خلال اللقاء على أن مصر تعنى لنا جميعا الام الحاضنة لكل ابناءها، مشيرا إلى الدور الكبير الذى لعبته الحضارة المصرية فى تقدم مختلف الحضارات فى جميع انحاء العالم، كما تحدث عن محبة مصر وشعبها للعائلة المقدسة حينما لجات اليها هربا من بطش الرومان.

ولفت البابا تواضروس أيضا لاهمية نهر النيل فى حياة المصريين، كما  تحدث عن زيارات الرئيس للكاتدرائية والانتهاء من إعادة بناء وترميم الكنائس التى تعرضت للاعتداء من قبل الإرهابين و عن أكبر مشاركة للمسيحيين في مجلس النواب وبناء أكبر كنيسة فى مصر في العاصمة الإدارية وصدور قانون بناء الكنائس.

من جانبه وجه الدكتور القس اندريه زكى الشكر للبابا بالنيابة عن الكنائس الإنجيلية فى مصر والوفود المشاركة فى الاحتفالية وحرصه على هذا اللقاء بالرغم من ظروفه الصحية، مؤكدا على حرص قداسته على دعم الروابط والعلاقات مع جميع الكنائس داخل مصر وخارجها من خلال اللقاءات المباشرة أو من خلال مجلس كنائس مصر الذى يجمع تحت مظلته كافة الكنائس المصرية.