حسام صدقة

الإثنين، 20 نوفمبر 2017 - 02:16 م

أكد وزير الآثار خالد العناني، أن إسرائيل يوجد بها نوعين من الآثار المصرية ولأول مرة يتم استعادتها في 2016 منذ تسعينيات القرن الماضي.

وأضاف الوزير، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن النوع الأول من الآثار المصرية في إسرائيل هي تلك التي قامت بعملها الدولة هناك بحكم التوسعات المصرية التي كانت في أوقات فائتة، أما النوع الثاني كان في سيناء.

وأشار الوزير إلى أنه تمكن في عام 2016 من استعادة آثرين من إسرائيل وهي المرة الأولي منذ عام 1996، مؤكدا أنها خطوة فقط رافضا الافصاح عن خطوات أخرى يقوم بها حاليا.
 
واعترف العنانى، أمام مجلس النواب، منذ قليل، بوجود أثار مصرية داخل إسرائيل، مؤكدًا أن اسرائيل لم تعيد أي قطعة أثرية لمصر منذ عدة سنوات، مؤكدًا أنه يفتح على نفسه أبوبا للتساؤل قائلا: "أنا اللي بفتح على نفسي".
 
ووجه وزير الآثار خلال الجلسة العامة بمجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبدالعال، التحية لمن بنوا 33 مخزن أثار في مصر فى فترة التسعينات.

وأكد وزير الآثار، أن الأزمة في سرقة الآثار ليست في القطع الموجودة في المخازن لأن لها سند ملكية وهذه ليست مطالب المنقبين، ولكن السرقة تتم في عمليات التنقيب.

وأشار العناني، إلى أن هناك هوس لدى البعض بالبحث عن الآثار عن طريق التنقيب، لأنه هذه القطع ليست مسجلة لدى الدولة ويمكن بيعها، موضحًا أن ما يتم تهريبه من أثار الآن هو عن طريق "الحفر خلسه" وليس مفقودات من المخازن، وهو جهد الدولة بأكلمها للحفاظ على الأثار التي لم تكتشف والشرطة مشكورة تقود بدور كبير في هذا السياق.
 
وأوضح أنه في لقاء جمعه مع الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف تم تناول هذا الأمر، وتم تخصيص خطبة جمعة في هذا الصدد، لتبصير الناس بحرمة التنقيب عن الآثار.