وأشار إلى أنه تم وضع خطة قومية لمواجهة كارثة السيول بالتعاون مع 30 جهة حكومية والمعنية بمواجهة السيول نظرًا لأهمية تضافر جميع الجهود لمواجهة أخطار السيول، حيث تم تشكيل غرفة عمليات لمتابعة السيول تضم 170 عضوا من الوزراء والمحافظين وسكرتيري العموم بالمحافظات للتنسيق لمواجهة السيول والحد من أضرارها.

وأضاف  أنه تم وضع عدة خطط وسيناريوهات للتعامل مع السيول والأمطار في كل محافظة، وإنشاء بحيرات صناعية وسدود إعاقة وتطهير مخرات السيول وتأهيل المعدات وإجراء تجربة سيناريوهات إدارة الأزمة، من خلال تنفيذ عدة مشروعات جديدة واستكمال ما تم تنفيذه.

وقال  د.رجب عبد العظيم وكيل الوزارة، إنه يتم المتابعة بصفة يومية مع رؤساء القطاعات و ووكلاء وزارة الري بالمحافظات استعدادات الوزارة لفترة سقوط الأمطار والسيول، ومتابعة عمل اللجان المشكلة على مستوى الإدارة المركزية لصيانة المجاري المائية للمرور على المخرات والتأكد من خلوها من الحشائش والمخلفات وأي عوائق تمنع سريان المياه بها في حال احتمالية حدوث سيول.

وأشار إلى أنه تم تطهير جميع المصارف وخفض منسوب المياه فيها في هذا الوقت من العام، إلى حد لا يؤثر على استخدامات المواطنين، وذلك حتى تستوعب المصارف مياه السيول.

وأوضح أن مركز التنبؤ في وزارة الري تصدر نشرة لثلاثة أيام مقبلة عن الأحوال الجوية، حتى تستعد الوزارة للسيول في حاجة وجودها، مشيرًا إلى مواجهة السيول في المحافظات الموجود بها ارتفاعات عن طريق سدود الإعاقة والتوجيه والبحيرات الصناعية ومخرات السيول، بينما يتم صرف مياه الأمطار في محافظات الوجه البحري عن طريق شبكة الترع والمصارف التي يبلغ طولها 55 ألف متر.

وأشار إلى أنه جاري استكمال المرحلة الثانية من مشروع حماية مدينة دهب من أخطار السيول بتكلفة تصل إلى 100 مليون جنيه.