بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017 - 11:51 ص

انطلقت اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر، جلسات الحوار الوطني للفصائل والقوى الوطنية والسياسية الفلسطينية برعاية مصرية، لتقييم ما تم تحقيقه من خطوات لإنجاز المصالحة الوطنية خلال الفترة الماضية.

ووفقًا لوكالات الأنباء الفلسطينية فإن اليوم سيشهد أولى جلسات المرحلة الثانية من الحوار التي ستبحث آليات تنفيذ اتفاق القاهرة 2011 بكافة تفاصيله.

وفي تصريحات لوكالة معًا، أكد د. ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير ورئيس تجمع الشخصيات المستقلة أنه لن يكون هناك اتفاق مصالحة جديد، وإنما الحديث عن آلية تنفيذ الاتفاق بكافة تفاصيله، مشددا أنهم في تجمع الشخصيات المستقلة سيقدمون حلول ومقترحات واضحة وجدية بكافة الملفات.

وأشار الوادية إلى أن المناقشات اليوم ستشمل ثمانية ملفات أساسية، هي "لجنة المصالحة المجتمعية، ولجنة الانتخابات، ولجنة الحكومة، ولجنة منظمة التحرير، بالإضافة إلى لجنة الحريات، والموظفين وبالتحديد ما تم الاتفاق عليه في اتفاق القاهرة 2011، واللجنة الأخيرة لجنة المعابر، وملف استقلالية القضاء وتوحيد مؤسساتها".

وشدد الوادية على أن القيادة المصرية مصرة على تنفيذ الاتفاق مبينا أن الأمور ليست سهلة ولكن هناك عزيمة وإصرار من كل الأطراف وخصوصا القيادة المصرية ممثلة بالرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس المخابرات المصري خالد فوزي ومتابعتهم التفاصيل لإنجاح هذا الجهد.

وتابع الوداية قائلاً: "لا يمكن السماح بفشل هذه الجولة لنطوي صفحة الانقسام سويا ونقدم كل ما لدينا من إمكانيات في الملفات المتعددة وحلول جدية وجذرية وعملية للتخفيف عن أبناء الشعب الفلسطيني خصوصا القضايا الحياتية".

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، قد صرح اليوم الثلاثاء، إنه بالعزيمة والإرادة سيتم طوي جميع الخلافات وتجاوز العراقيل.

وتمنى الحمد الله في تصريحات له للفصائل الفلسطينية التي تجتمع بالقاهرة اليوم، النجاح في حل الملفات المطروحة خاصة الملف الأمني، لتتمكن الحكومة من ممارسة مهامها كافة، وتقديم المزيد من الخدمات لأهل غزة.

وفي تصريحات أخرى لرئيس حركة حماس بقطاع غزة يحيى السنوار، أكد أنه لا رجعة عن المصالحة، مبينًا أن استمرار الانقسام دمار للمشروع الوطني الفلسطيني.

جدير بالذكر أن حماس كانت قد أعلنت في سبتمبر الماضي موافقتها على حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، كما قامت بدعوة حكومة الوفاق للقدوم للقطاع لممارسة مهامها والقيام بواجباتها. وفي بيان أصدرته الحركة أكدت موافقتها على إجراء الانتخابات العامة.

أعقب ذلك عدد من الاجتماعات، التي تضمنت مؤتمرًا للفصائل في القاهرة، أكتوبر الماضي. وخلال المؤتمر أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد أنه تم الاتفاق على تمكين الحكومة الفلسطينية من ممارسة مهامها في قطاع غزة وتسلم كل المؤسسات والهيئات دون استثناء.