السيسي والحريري - أرشيفية
المشهد اللبناني على طاولة مفاوضات السيسي والحريري خلال ساعات
آية سمير
الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017 - 03:25 م
بعد فترة من الجدل أثارها بعد إعلانه استقالته من خارج لبنان، يصل إلى القاهرة رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري، الثلاثاء 21 نوفمبر، للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ حيث من المقرر مناقشة عدد من القضايا المهمة، يأتي على رأسها المشهد السياسي اللبناني.
ووفقًا لبيان أصدرته الرئاسة، الإثنين 20 نوفمبر، أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، السفير بسام راضي، أن رئيس وزراء لبنان سيصل القاهرة مساء اليوم؛ حيث يتناول لقاءه مع الرئيس السيسي آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتطورات الموقف بلبنان.
ويأتي الحريري – الذي أعلن استقالته من خلال فيديو قصير بالرياض 4 نوفمبر الماضي- بعد عدة أيام قضاها في السعودية أكد فيها أنه ليس خاصعًا لأي احتجاز أو قيود، ثم سافر بعدها إلى باريس مع أسرته للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وخلال عدة تغريدات على حسابه الخاص بـ«تويتر»، نفى الحريري أن يكون محتجزًا في المملكة العربية السعودية، مضيفًا: «أقول بوضوح إن الاعتداء على أي مواطن سعودي أو على ممتلكاته هو اعتداء على سعد الحريري وعلى بيت الوسط. مع يقيني بأن المعتدين هم جماعة مشبوهة، لا هدف لها إلا الفتنة».
وخلال تواجده في باريس، أعلن الحريري أنه سيعود لبيروت الأربعاء 22 نوفمبر لحضور احتفالات عيد الاستقلال وتوضيح الأسباب الحقيقية وراء استقالته.
وعقب انتهاء اجتماع الحريري وماكرون، أصدر قصر الإليزيه الأحد 19 نوفمبر، بيانا أكد فيه على أن فرنسا ستواصل اتخاذ كافة المبادرات الضرورية لدعم استقرار لبنان، مشيرا إلى أن زيارة رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري لباريس تسهم في تهدئة التوتر في الشرق الأوسط.
وأضاف البيان أن باريس تنوي الدعوة إلى اجتماع لمجموعة الدعم الدولية للبنان إلا أنه لم يتم بعد تحديد موعد له، مشيرًا إلى أن الهدف هو تمكين لبنان من الحفاظ على استقراره وحمايته من الأزمات الإقليمية.
وكان الرئيس اللبناني ميشيل عون رفض قبول استقالة الحريري، مؤكدًا أنه بانتظار عودته إلى البلاد لمناقشة أسبابها معه.
يذكر أن السفير المصري بلبنان، السفير نزيه النجاري أكد في تصريحات صحفية، أمس الاثنين، أن مصر تتحرك باهتمام في مساعيها لإنهاء الأزمة الحالية في لبنان والمتعلقة باستقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.
ووفقًا لبيان أصدرته الرئاسة، الإثنين 20 نوفمبر، أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، السفير بسام راضي، أن رئيس وزراء لبنان سيصل القاهرة مساء اليوم؛ حيث يتناول لقاءه مع الرئيس السيسي آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتطورات الموقف بلبنان.
ويأتي الحريري – الذي أعلن استقالته من خلال فيديو قصير بالرياض 4 نوفمبر الماضي- بعد عدة أيام قضاها في السعودية أكد فيها أنه ليس خاصعًا لأي احتجاز أو قيود، ثم سافر بعدها إلى باريس مع أسرته للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وخلال عدة تغريدات على حسابه الخاص بـ«تويتر»، نفى الحريري أن يكون محتجزًا في المملكة العربية السعودية، مضيفًا: «أقول بوضوح إن الاعتداء على أي مواطن سعودي أو على ممتلكاته هو اعتداء على سعد الحريري وعلى بيت الوسط. مع يقيني بأن المعتدين هم جماعة مشبوهة، لا هدف لها إلا الفتنة».
وخلال تواجده في باريس، أعلن الحريري أنه سيعود لبيروت الأربعاء 22 نوفمبر لحضور احتفالات عيد الاستقلال وتوضيح الأسباب الحقيقية وراء استقالته.
وعقب انتهاء اجتماع الحريري وماكرون، أصدر قصر الإليزيه الأحد 19 نوفمبر، بيانا أكد فيه على أن فرنسا ستواصل اتخاذ كافة المبادرات الضرورية لدعم استقرار لبنان، مشيرا إلى أن زيارة رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري لباريس تسهم في تهدئة التوتر في الشرق الأوسط.
وأضاف البيان أن باريس تنوي الدعوة إلى اجتماع لمجموعة الدعم الدولية للبنان إلا أنه لم يتم بعد تحديد موعد له، مشيرًا إلى أن الهدف هو تمكين لبنان من الحفاظ على استقراره وحمايته من الأزمات الإقليمية.
وكان الرئيس اللبناني ميشيل عون رفض قبول استقالة الحريري، مؤكدًا أنه بانتظار عودته إلى البلاد لمناقشة أسبابها معه.
يذكر أن السفير المصري بلبنان، السفير نزيه النجاري أكد في تصريحات صحفية، أمس الاثنين، أن مصر تتحرك باهتمام في مساعيها لإنهاء الأزمة الحالية في لبنان والمتعلقة باستقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
صحيفة: بعد الهجمات الإيرانية..هل تتفرغ إسرائيل للرد على طهران أم لاقتحام رفح؟
ماكرون سيستقبل رئيس الوزراء اللبناني وقائد الجيش الجمعة
بوريل : المساعدات التي تصل لغزة غير كافية علي الإطلاق
نائب وزير الخارجية الروسي يؤكد لإسرائيل أهمية ضبط النفس بالشرق الأوسط
مساعد وزير الخارجية يستقبل الممثلة السامية للأمم المتحدة لشئون نزع السلاح
وزارة الخارجية تنظم زيارة للسفراء اللاتين إلى مدينة دمياط
وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره البولندي
موسكو: سنرد بشكل حاسم إذا قرر الغرب مصادرة الأصول الروسية
بلينكن يعتزم دفع الأوروبيين للضغط على الصين في مجموعة السبع