حادث مسجد الروضة
حادث مسجد الروضة


إدانات فلسطينية للهجوم الإرهابي الذي استهدف المصلين بمسجد في سيناء

أ ش أ

الجمعة، 24 نوفمبر 2017 - 05:21 م

 
أدان كل من وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وحركة حماس وقاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش ، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدا شمال سيناء، موقعا عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المصلين .
وعبرت حركة فتح ، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، عن صدمتها من هذا العمل الإجرامي الذي استهدف المصلين الأبرياء في بيت من بيوت الله، معتبرة أن هذا العمل الجبان يعبر جليا عن سوداوية وظلامية الفكر التكفيري الذي يسيء لديننا الإسلامي ولقيمنا ولعقيدتنا الوطنية والقومية كعرب، ولأخلاقنا الإنسانية النبيلة.
وأكدت موقفها الراسخ لاستئصال الإرهاب والتطرف بكل أشكاله والقضاء عليه، لما يشكله من خطر كبير على جمهورية مصر العربية، داعية في الوقت ذاته إلى تضافر الجهود الإقليمية للتصدي لانتشار الإرهاب في المنطقة العربية بشكل عام وفي شبه جزيرة سيناء بشكل خاص .
وقالت إن هذا الهجوم الإرهابي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في شبه جزيرة سيناء، وهو استهداف لمصر ومكانتها الإقليمية والدولية في التصدي للإرهاب والإرهابيين، مشيرة إلى أن إصرار المجموعات التكفيرية على استهداف مصر يأتي لإغراقها في مستنقع النزاعات العسكرية ومنعها من القيام بدورها الريادي في قيادة شعبها وأمتنا العربية إلى بر الأمان.
وعبرت حركة "فتح" عن خالص تعازيها للقيادة المصرية حكومة وشعبا، ولأسر الضحايا، مؤكدة وقوف قيادتنا وشعبنا إلى جانب العزيزة لمصر في محنتها ومعركتها في التصدي للإرهاب والحد من انتشاره.
وفي السياق ذاته، أدان وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة شمال سيناء وهو يعج في المصلين، مؤكدا أن هذا العدوان الإرهابي الجبان دليل قاطع على أن الإرهابيين وعصاباتهم ومن يقف خلفهم لا يمتون للدين بصلة.
وشدد المالكي، في بيان صحفي، على وقوف دولة فلسطين، قيادة وحكومة وشعبا، مع جمهورية مصر العربية الشقيقة في مواجهة الإرهاب ومنظماته، معبرا عن ثقته بقدرة مصر الشقيقة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الانتصار على الإرهاب بجميع أشكاله.
كما أدان قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، بشدة الحادث الإجرامي الجبان الذي استهدف بيتا من بيوت الله في مصر، وأودى بحياة المئات من خيرة أبناء مصر العروبة وجنودها البواسل .
بدورها، أدانت حركة (حماس) الحادث الإرهابي وأعربت عن خالص تعازيها لمصر قيادة وحكومة وشعبا في الشهداء الذين غدر بهم الإرهاب الغاشم . 
وأكد الهباش، في بيان صحفي، أن الإرهاب المجرم الذي يستهدف القوات المسلحة المصرية إنما يستهدف كل فلسطيني حر وشريف، معتبرا أن الدماء الفلسطينية المصرية التي اختلطت على ثرى فلسطين دفاعا عن العروبة والإسلامية هي دماء زكية وطاهرة ولا يستهدفها إلا الإرهاب المجرم الذي لا يمت للدين بصلة، وأن الإرهاب الذي يستهدف أمن مصر اليوم إنما يستهدف فلسطين وأمنها وشعبها أيضا.
وشدد على أن فلسطين، قيادة وشعبا، تقف إلى جانب الشقيقة الكبرى مصر في حربها ضد الإرهاب، مؤكداً الموقف الدائم لسيادة الرئيس محمود عباس بالوقوف إلى جانب جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في معركتها في محاربة واجتثاث جذور الإرهاب ومن يموله ويقف خلفه، مؤكدا ثقة القيادة الفلسطينية بقدرة مصر على الانتصار في معركة الأمة ضد الإرهاب وهزيمته شر هزيمة .
ودعا الهباش إلى توحيد الجهود من قبل الجميع، علماء ومفكرين ورجال دين وسياسة وإعلاميين، لمواجهة هذا الفكر المنحرف والمتطرف الذي استباح حرمات الله عز وجل واستباح حرمات الناس وأعراضهم.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة