أحمد ممدوح

السبت، 25 نوفمبر 2017 - 12:36 ص

أكد د. عبدالهادى القصبي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب أن ما حدث من تفجير لمسجد الروضة الصوفي بشمال سيناء ليس استهدافا لفئة بعينها، وإنما لجميع المصريين ولوحدة الشعب.

 وشدد القصبي على ضرورة أن يدرك الشعب المصرى أن الأمر ليس موجه لفئة أو طائفة وإنما هى محاولات إرهابية خسيسة لإحداث فتنة طائفية ومذهبية بين المصريين لكنها لن تنجح رغم حجم التمويلات التى توفرها أطراف معلومة للجميع بهدف تقسيم الدول العربية، فالشعب المصرى يعى جيدا ما تخطط له القوى الظلامية بدليل ما يحدث من استهداف للجيش والشرطة والكنائس لإحداث وقيعة بين المصريين لكنها فى النهاية محاولات يائسة للنيل من وحدة وتماسك الشعب الذى كان على دراية بمخططات تقسيم دول المنطقة.

 وقال القصبى إن ما يحدث يدعونا للاستمرار فى التواحد ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مواجهة الإرهاب خاصة أننا قطعنا شوطا طويلا فى مجال مكافحة الإرهاب واقتلاعه من جذوره.


 واشار إلى أن القوى الخارجية الداعمة للإرهاب قد تألمت كثيرا بعد نجاح مصر وشعبها وقيادتها السياسية فى إجهاض مخطط التقسيم فلجأت تلك القوى لمحاولة إحداث الفتن المذهبية والطائفية، وشدد د.القصبى على رفض تصنيف أو تشخيص ما حدث أمس بأنه استهداف لأهل التصوف فلا يوجد أى عداوة ضدهم لأنهم مصريون فهم أهل حكمة وتسامح ولم يبادروا مطلقا بأى اساءات ضد أى شخص.

وأكد رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية أن الصوفيين لن ينجرفوا وراء من يحاول استخدامهم ضد الدولة، فنحن جميعا سنقف صفا واحد أمام المحاولات التى تستهدف النيل من مصر ولن نسمح بأن ينجح الإرهاب فى تحقيق أهدافه بإحداث فتنة ووقيعة بين المصريين، فاستهداف أى مصرى أمر لا تقبله نفسا سوية ولا شريعة سماوية وستظل مصر قادرة على محاربة الإرهاب ولن تنجح مساعى ممولى الجماعات الإرهابية فى اختراق وحدة الشعب المصرى.