خديجة عفيفي

السبت، 25 نوفمبر 2017 - 12:05 م

تلقى المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا بلاغًا من الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا ضد القيادي الإخواني محمد البلتاجي لتورطه في تفجير مسجد الروضة ببئر العبد بشمال سيناء، والتي راح ضحيتها أكثر من 235 شهيد وأكثر من 125 مصاب.

 ووصفها صبري في بلاغه أنها عملية إرهابية حقيرة خسيسة ولا يمكن تبرئة المبلغ ضده القيادي الإخواني محمد البلتاجي من التحريض والوقوف خلف هذا العمل الإجرامي حيث سبق وان قال حرفيا "هذا الذي يحدث في سيناء يتوقف في اللحظة التي يعلن فيها السيسي تراجعه عن هذا الانقلاب".

 وقال صبري أن تلك العبارة التي قالها القيادي الإخواني محمد البلتاجي من على منصة رابعة العدوية، عبارة كاشفة واضحة لا تحتمل اللبس أو التأويل كما يفعل الإخوان القياديون دائماً مع خصومهم.

 وأضاف أن التهديد الذي أطلقه القيادي محمد البلتاجي من على منصة رابعة لم يكن أجوفاً، أو لمجرد الفرقعة الإعلامية، بل يتأكد يوماً بعد يوم أن الإرهاب الذي تواجهه الشرطة والجيش في سيناء تم نشره تحت رعاية جماعة الإخوان القيادية ورئيسهم المعزول محمد مرسي، الذي فتح تلك البقعة من أرض مصر للإرهابيين حتى يكونوا ظهيراً له إذا ما تمت الإطاحة به وبجماعته.? موضحاً أن ذلك حدث في فترة رئاسة المعزول مرسي التي استمرت لمدة عام، ويحدث حالياً بعد عزله، وليس أدلّ على ذلك من عبارات سوى ما قاله مرسي نفسه في بيان رئاسي تعليقاً على حادث خطف مجندي الأمن المركزي في مايو 2013 بأن "الرئاسة تسعى لحل الأزمة بما يحافظ على أرواح الخاطفين والمخطوفين". 

والتمس صبري في نهاية بلاغه التحقيق العاجل وتقديم القيادي الإرهابي محمد البلتاجي للمحاكمة الجنائية العاجلة لارتكابه جريمة التحريض علي اغتيال المصلين بمسجد بئر العبد بشمال سيناء أثناء صلاتهم الجمعة بتاريخ 24 نوفمبر 2017 .