أهالي الضحايا
في حادث الروضة .. أطفال اغتال الإرهاب ضحكاتهم البرئية
بوابة أخبار اليوم
السبت، 25 نوفمبر 2017 - 03:43 م
أطفال أبرياء ، اغتال الإرهاب الغاشم ضحكاتهم البريئة، قتل أقرانهم على أبواب مسجد قرية الروضة، أصيبوا بحالة ذهول شديدة لاستشهاد أصدقائهم أمام أعينهم، وقفوا شاردين الذهن بالساحة الخارجية للمسجد، و الحزن يكسو و جوههم على فراق أصدقاءهم.
بعض من الأطفال وقف يتذكر أوقاتا جميلة جمعت بينهم و أصدقائه داخل الفصول الدراسية و البعض الاخر بحث عن أحذية و متعلقات أصدقائهم داخل المسجد و لسان حالهم " مش هنشوف أحمد و محمد و علي و مصطفي " تاني أزاي.. كأني في حلم .. وعايز اشوفهم فيه.
وداخل المسجد كانا صغيران يقفان بمكان تحفيظ القرآن الكريم " الكتاب "، يتذكر أن أخر لقاء مع اصدقائهم الشهداء .. قال محمد احمد 10 سنوات فقدت أعز أصحابي "علي عيد" فكان ينافسني في حفظ القرآن و يشاركني في لعب الكرة أمام منزلنا لحظات، و أمسك بحذاء صديقه الجديد و الذي اشتراه قبل استشهاده باسبوع، و أضاف أحمد عواد أن الإرهاب الغادر حرمه من رؤية أعز اصدقائه، وتساءل " مش هشوف صاحبي تاني .. ؟.
يقف وحيداً منزويا في ركن المسجد .. يمسك بأنامله الدقيقة "بالطو" أسود اللون وغطاء للرأس"طاقية" ملطختان بالدماء ، صامتا والدموع تنهمر من عينيه .. لنقترب منه شيئا فشيئا ، ويقول : "اسمي مصطفى .. وهذه الأشياء هي ما تبقت من والدي ربيع الذي استشهد في الحادث الإرهابي" .. يلهو بما تبقى من والده عقب دفنه مساء أول أمس ، لا يعلم أى مستقبل ينتظره بعد أن فقد عائل الأسرة الأوحد، وأضاف ليس لدي أشقاء وأصبحت انا وامي وحيدين بمفردنا في هذه الدنيا.
ويقف طفل آخر لا يتجاوز عمره التسع سنوات ، يبحث بين الأشلاء عن شيء يدله على والده وشقيقيه الأكبر منه سناً ، فأرهقه البحث الذي لا طائل منه ، وقام بالارتكان إلى أحد زوايا المسجد ، ويبكي بعد أن أصبح فجأة رجلاً مسئولا عن "البيت"، وقال عمر صاحب التسع سنوات : "بدور على اللى اتبقى من البيت ، وكنت بروح المدرسة ، دلوقتي مش عارف هعمل أيه ، أنا ابوى واخواتى استشهدوا ، وعمي وابن عمي ، مبقاش فيه حد من العيلة غيري"، ليؤكد على أنه لن يترك ثأر عائلته ، وينتظر أن تقوم القوات المسلحة بالقصاص لأهل قريته.
بعض من الأطفال وقف يتذكر أوقاتا جميلة جمعت بينهم و أصدقائه داخل الفصول الدراسية و البعض الاخر بحث عن أحذية و متعلقات أصدقائهم داخل المسجد و لسان حالهم " مش هنشوف أحمد و محمد و علي و مصطفي " تاني أزاي.. كأني في حلم .. وعايز اشوفهم فيه.
وداخل المسجد كانا صغيران يقفان بمكان تحفيظ القرآن الكريم " الكتاب "، يتذكر أن أخر لقاء مع اصدقائهم الشهداء .. قال محمد احمد 10 سنوات فقدت أعز أصحابي "علي عيد" فكان ينافسني في حفظ القرآن و يشاركني في لعب الكرة أمام منزلنا لحظات، و أمسك بحذاء صديقه الجديد و الذي اشتراه قبل استشهاده باسبوع، و أضاف أحمد عواد أن الإرهاب الغادر حرمه من رؤية أعز اصدقائه، وتساءل " مش هشوف صاحبي تاني .. ؟.
يقف وحيداً منزويا في ركن المسجد .. يمسك بأنامله الدقيقة "بالطو" أسود اللون وغطاء للرأس"طاقية" ملطختان بالدماء ، صامتا والدموع تنهمر من عينيه .. لنقترب منه شيئا فشيئا ، ويقول : "اسمي مصطفى .. وهذه الأشياء هي ما تبقت من والدي ربيع الذي استشهد في الحادث الإرهابي" .. يلهو بما تبقى من والده عقب دفنه مساء أول أمس ، لا يعلم أى مستقبل ينتظره بعد أن فقد عائل الأسرة الأوحد، وأضاف ليس لدي أشقاء وأصبحت انا وامي وحيدين بمفردنا في هذه الدنيا.
ويقف طفل آخر لا يتجاوز عمره التسع سنوات ، يبحث بين الأشلاء عن شيء يدله على والده وشقيقيه الأكبر منه سناً ، فأرهقه البحث الذي لا طائل منه ، وقام بالارتكان إلى أحد زوايا المسجد ، ويبكي بعد أن أصبح فجأة رجلاً مسئولا عن "البيت"، وقال عمر صاحب التسع سنوات : "بدور على اللى اتبقى من البيت ، وكنت بروح المدرسة ، دلوقتي مش عارف هعمل أيه ، أنا ابوى واخواتى استشهدوا ، وعمي وابن عمي ، مبقاش فيه حد من العيلة غيري"، ليؤكد على أنه لن يترك ثأر عائلته ، وينتظر أن تقوم القوات المسلحة بالقصاص لأهل قريته.
الكلمات الدالة
مشاركه الخبر :
الاخبار المرتبطة
ضبط 2 طن لحوم ودواجن وأسماك مجهولة المصدر وفاسدة بالمنوفية
التزام وانضباط داخل لجان امتحانات الميدترم بجامعة الإسماعيلية الأهلية
المعهد الفني بجامعة القناة يعقد مؤتمره الطلابي السادس
بتكلفة 6.5 مليون جنيه.. افتتاح مسجدي الرحمة والفرقان بالإسماعيلية اليوم
وزيرة الثقافة ومحافظ الجيزة يفتتحان الدورة 12 من معرض فيصل للكتاب
بالصور| هطول أمطار غزيرة تضرب مدن ومراكز محافظة الغربية ورعد وبرق
مستقبل وطن يكرم حفظة القرآن الكريم بالحامول في كفر الشيخ
أمطار ورعد وبرق ورياح في المنوفية
إحالة قيادات الإدارة الصحية ومفتشات التمريض بمركز المنشاة بسوهاج للتحقيق