عادل عبدالعظيم أيوب مساعد وزير الداخلية
عادل عبدالعظيم أيوب مساعد وزير الداخلية


خبراء الأمن: حادث العريش لن ينال من عزيمة الدولة

مصطفى الشوربجي- إسلام محمد- عبدالعزيز العدس

السبت، 25 نوفمبر 2017 - 03:55 م

 


أكد خبراء الأمن أن الحادث الارهابى يعد تغير في خط سير المنظمات الإرهابية بسبب الضربات الأمنية الناجحة من رجال الجيش والشرطة و انتهاكا صارخ  لدور العبادة والاعتداء على المدنيين العزل.


وأضاف الخبراء أن الشعب أصبح لديه دور في مواجهة الإرهاب وانه يجب عليه الوقوف مع الأجهزة الأمنية لدحر جذوره عن طريق الإبلاغ عن العناصر المشتبه فيها بجانب الإدلاء بأي معلومات تساعد الأجهزة الأمنية في القبض على الإرهابيين، مشددين على أن الحادث الإرهابي لن ينال من عزيمة الدولة.


عملية خسيسة


وصف اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني عملية استهدف المصلين المدنيين داخل مسجد بمنطقة الروضة في العريش بالخسيسة قائلاً إن الهجوم الإرهابي الغاشم أسفر عن استشهاد 305  من المواطنين العُزل الذين خرجوا لأداء فريضة الصلاة.


وقال الخبير الأمني أن لجوء الجماعات الإرهابية لقتل المدنيين ماهو ألا للأعلان عن وجودها لأثاره الفزع بين الاهالى وان تلك الجريمة التي أرتكبها الإرهابيين هى محاولة منهم للرد على نجاح الأجهزة الأمنية في توجيه عدد من الضربات الامنيه الاستباقية وإجهاض مخاطتتهم الإرهابية .. مضيفا أن هذه العملية تعتبر إفلاس منهم بجانب محاولة أثبات وجودهم علي الأرض


ويرى الخبير الأمني أن الإرهاب أصبح لايستطيع الهجوم على رجال الجيش والشرطة في سيناء مما دفعهم للأنتقام من المدنيين سواء مسلمين أو أقباط وتعتبر تلك المحاولات رسالة من العناصر التكفيرية إلي قيادتهم الإرهابية الإخوانية الهاربة في الخارج أنهم مازالوا متواجدين ويقوموا بتنفيذ مخططاتهم الإرهابية.


وأضاف نور أن رجال الأمن لم يقصروا في دورهم وأن استهداف المدنيين هو للرد على تعاطف المدنيين مع شهداء الشرطة و الجيش وانه يجب على الأجهزة الامنية بوزارة الداخلية أن تستمر فى جمع المعلومات عن العناصر الارهابية  المتواجدة في البلاد لإحباط مخططاتهم قبل تنفيذها.


 
ضرب استقرار الوطن

اكد اللواء عادل عبدالعظيم أيوب مساعد وزير الداخلية الاسبق ان هذا الحادث يعد من ابشع الجرائم الارهابية التى مرت على مصر فهى تحول نوعى يستهدف المصلين داخل دور العبادة وبه انتقام شديد لقبيلة السواركة المعروف عنها دعمها وتأييدها الدائم  لجهود الدولة وقوات الجيش والشرطة نفذه ارهابيون لا يراعون اى حرمة لدماء الابرياء مشيرا أن  بئر العبد لم تكن يوما مسرحا لعمليات الارهاب فهى المنطقة الوحيدة التى لم تشهد اى حوادث ارهابية من قبل مثل مناطق رفح والعريش والشيخ زويد فكان المقصود استهداف المسجد لايقاع اكبر كم من الضحايا لارباك مؤسسات الدولة وتشتيت جهودها لخدمة اعداء الوطن


واوضح عبدالعظيم ان الهدف من عمليتهم الإرهابية ضرب استقرار الدولة بعدما ابدى الكثيرين من الشعب تأييد ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسة ثانية فهى محاولة يائسة لتقويض دعائم الدولة والنيل من مشروعاتها الاقتصادية والقومية .. واضاف انه يجب ان تكون هناك مشاركة ايجابية لجميع افراد الشعب للتأكيد على انجاح الدولة واستمكال مسيرة التنمية مهما كانت التضحيات ودحض الاهداف الخبيثة للجماعات الارهابية بأنها لن تستطيع النيل من عزيمة واصرار المصريين بوقوف الجميع فى خندق واحد ضد مخطط  اسقاط مصر فى مسنتقع الفوضى الذى تشهده معظم دول المنطقة


فقدوا الأمل


أكد اللواء عصمت رياض مساعد وزير الداخلية الأسبق أن تغير اتجاه العناصر الارهابية بقتل المدنيين الأبرياء يعد دليل على أن الجماعات الإرهابية فقدت الأمل في تأثيرها على الشرطة و الجيش لذلك لجؤ إلى المدنيين مشيرا إلى أن استهداف الجماعات الإرهابية للمصلين دليلا على عدم انتمائهم للإسلام وعجزهم على مهاجمه قوات الجيش و الشرطة وان حادث مسجد الروضة هو رد على نجاح قوات الشرطة و الجيش فى محاصرة البؤر الإرهابية.


وطالب عصمت من أجهزة الدولة بضرورة جمع اكبر قدر من المعلومات عن الجماعات التكفيرية وإجهاض مخططاتهم الإرهابية قبل تنفيذها بجانب قيام الاهالى بمساعده قوات الجيش و الشرطة من طريق الإدلاء بأى معلومات عن الإرهابيين.


كلاب مسعورة


فيما شبه اللواء فاروق المقرحى الخبير الأمني الإرهابيين بأنهم مثل الكلاب المسعورة التي في حاله ذعر نتيجة الضربات الأمنية الكبيرة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية فى ضبط عدد كبير منهم وإجهاض مخططاتهم الإرهابية بجانب حاله "السعار " التي تسيطر عليهم ورغبتهم في قتل اى شخص سواء كان من رجال الشرطة و الجيش أو المدنيين لآثاره الرعب والفزع بين أفراد الشعب مشيرا أن الشعب أصبح لديه دور في مواجهة الاٍرهاب وانه يجب عليه الوقوف مع الأجهزة الأمنية لدحر جذور الاٍرهاب عن طريق الابلاغ عن اى أشخاص يشتبه انه يكونً اهالى او الإدلاء بأى معلومات تساعد الاجهزة الامنية فى القبض على الإرهابيين.


عملية خسيسة


أكد اللواء فؤاد علام الخبير الأمني أن الحادث الإرهابي الغادر الذي وقع بمسجد الروضة فى سيناء هي عملية خسيسة بكل المقاييس نالت من دماء الأبرياء دون اى ذنب مشيرا أن الحادث  يوضح يأس العناصر الإرهابية بتغير عملياتهم باستهداف المدنيين داخل المساجد بعدما فشلوا فى إحداث انهيار بالمجتمع بقتل ضباط الجيش والشرطة كما فشلوا فى إحداث فتنة طائفية وانقسام بالمجتمع عندما فجروا الكنائس.

وأوضح علام أن الجماعات الصوفية التي يتبعها المسجد الذي تم تفجيره واستهداف المصلين به قد لعبت دورا فعالا ضد التنظيمات الإرهابية فأردوا الانتقام منهم بنسف المسجد بعدما تملك اليأس منهم من الضربات الناجحة التى وجهها الجيش والشرطة لهم معتقدين أنه يمكن أن يحدث  حالة من الارتباك داخل المجتمع فجاءت العملية كرد فعل من الإرهابيين  لإثبات الوجود بعد الضربات الناجحة التى تحققت على مدار الأسبوعين الماضيين بالقضاء على خلية الواحات وتحرير  النقيب محمد الحايس من قبضتهم وإحباط خطط ما يسمى بتنظيم "لواء الثورة"، الجناح المسلح لجماعة الإخوان بارتكاب عمليات إرهابية والقبض على 9 عناصر منهم.


وأكد علام أن قوات الجيش والشرطة قادرة على وضع الخطط الأمنية للقضاء عليهم لكن تلك الخطط ليست للتناول الإعلامي مشيرا إلى أن مصر تواجه حربا ضروس مع الإرهاب ولديها القدرة لمواجهته، مضيفًا أن مثل هذا الحادث يجعل الشعب  يصطف وراء الرئيس والقيادة السياسية في  مواجهة الإرهاب الغاشم.


الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة