شارك وزراء وسياسيون ومئات من أبناء محافظة أريحا والأغوار الفلسطينية، مساء اليوم، بيت العزاء في شهداء مسجد الروضة شمال سيناء، الذي أقيم بمقر المحافظة.

وأكد محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، وقوف الشعب الفلسطيني بكل قواه الوطنية إلى جانب الشعب المصري في مصابهم الجلل، مبيناً أن مرتكبي الحادث الإجرامي لا دين لهم وليسوا بشرا، من يستهدف الأبرياء الركع السجود.

من جهته، قال رئيس أساقفة الروم الأرثوذكس الأب حنا عطا الله، إن مصاب أهلنا في جمهورية مصر العروبة هو مصاب الشعب الفلسطيني، والإرهاب لا دين له ولا يفرق بين مسلمين ومسيحيين.

بدوره، شدد إمام مسجد أسامة بن زيد، الشيخ حرب جبر، على أن الجناة إرهابيون بامتياز ولا يوجد شرع أو ملة لهم، لافتاً إلى أن الدين الإسلامي دين التسامح والعيش المشترك.