أجهزة الأمن تكشف غموض حريق مكتب تأمينات قليوب

أحمد عبدالكريم

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017 - 12:50 م

نجحت أجهزة الأمن بالتنسيق مع الأدلة الجنائية في كشف غموض حريق مكتب تأمينات قليوب.

وتبين أن الحريق شب بفعل فاعل وان مرتكب الواقعة موظف المعلومات بالمكتب لوجود خلافات بينه وبين رئيس ووكيل المكتب لقيامه بالتلاعب فى ملفات السائقين بغرض صرف معاشات بدون وجه حق وتحفظهما على ملفات مزورة تخص مجموعه من السائقين فتسلل إلى المكتب ليلا وأشعل فيه النيران ألقى القبض على المتهم واعترف بارتكاب الواقعة وتولت النيابة التحقيق.

وكانت النيابة العامة بقليوب قد أصدرت قرارا بانتداب المعمل الجنائي لفحص حريق مكتب تأمينات قليوب وتحديد سبب الحريق حيث انتقل فريق من الأدلة الجنائية والمعمل الجنائي وتمكن من التوصل إلى الحريق نشأ عمداً نتيجة مصدر حراري سريع ذو لهب مكشوف مثل عود ثقاب مشتعل أو ورقة مشتعلة أو ما شابه ذلك وبالعرض على النيابة قررت ضبط وإحضار المتهم مرتكب الواقعة وتكليف إدارة البحث الجنائي بسرعة تحريات المباحث وتوصلت تحريات العميد حسام الحسيني، رئيس مباحث القليوبية إلى وجود خلاف بين موظف بقسم ملفات السيارات وبين رئيس ووكيل المكتب وتبين أن موظفا يدعى أحمد م 33 سنة وباستدعائه وتضيق الخناق عليه اعترف بارتكابه الواقعة بقصد التخلص من ملفات قام بالتلاعب فيها لصالح سائقين للحصول على معاشات بدون وجه حق واعترف تفصيليا بالواقعة.

وأكد أنه توجد خلافات بينه وبين رئيس ووكيل المكتب لقيامه لارتكابه العديد من المخالفات بالملفات التي يقوم بإنشائها للسائقين لصرف المعاشات وتحفظهما علي عدد من الملفات قام بإنشائهم لوجود شهادات بيانات لسيارات صادرة من وحدة مرور قليوب يشتبه في كونها مزورة.

وقال إنه في سبيل التخلص من الملفات المخالفة التي تم إنشاؤها بمعرفته قرر أنه يوم الحادث وعقب انصراف العاملين وغلق الأبواب توجه للمبني بالدور الرابع وقام بفتح باب الشقة محل الواقعة بمفاتيح خاصة بالمكتب كان قد تحصل عليهم منذ فترة وقام بإشعال النيران بالملفات مستخدماً أداة إشعال "ولاعة" وقيامه بفتح باب الشقة المقابلة للإيهام أن الواقعة تمت بقصد السرقة وفرا هاربا وألقى القبض على المتهم وأحيل للنيابة فقررت حبسه.

كان اللواء محمد توفيق الحمزوي، مدير من القليوبية تلقى إخطارا بنشوب حريق بمكتب تأمينات قليوب، وتم الدفع ب4 سيارات من الحماية المدنية والسيطرة علي الحريق دون خسائر في الأرواح.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة