أحمد السنوسي

الأربعاء، 29 نوفمبر 2017 - 07:15 م

انتهى فريق عمل فيلم "ابتسم أنت في مصر" اليوم الأربعاء  من تصوير المشاهد الخاصة في روسيا، حيث تم تصوير هذه المشاهد بالعاصمة الروسية موسكو.
ومن جانبه حرص السفير إيهاب نصر سفير مصر في روسيا على التواصل مع أسرة الفيلم تليفونياً للاطمئنان عليهم، كما أبلغهم بأنه ينتظر عرض الفيلم في روسيا لمشاهدته معهم.
وكان سفير مصر في روسيا قد سبق واستقبل فريق عمل الفيلم فور وصولهم روسيا، وقدم الشكر للمنتج محمد الشريف والمخرج خالد مهران على فكرة الفيلم التي تسعى لتشجيع السياحة في مصر، كما أثنى على اختيار روسيا لتصوير العديد من المشاهد وخاصة أن روسيا لم تشهد تصوير فيلم مصري بها منذ حوالي 30 عاما.
ومن جانبه، أكد المخرج خالد مهران، أنه استخدم إمكانيات جديدة في التصوير لم يتم استخدامها في مصر من قبل ، مشيراً إلى أنه قام بتصوير مشاهد عديدة في موسكو وتحديداً في إحدى الغابات وداخل قطار وأيضاً داخل حديقة عامة ومسرح باليه قديم أثري، بالإضافة إلي العديد من الشوارع، مشيرا إلى أن عمليات التصوير في روسيا سوف تستغرق 20 يوماً يعود بعدها للقاهرة لاستكمال التصوير. 
وأضاف مهران أن فريق العمل خلف الكاميرا جميعهم من روسيا من مهندس ديكور ومدير تصوير واستايلست وماكيير وكوافير، مؤكداً أنهم بذلوا مجهوداً كبيراً حتى تخرج الصور وكأنها في حقبة التسعينات ، وخاصة أن القصة تدور في التسعينات من القرن الماضي عقب تفكك الاتحاد السوفيتي.
وأشار إلى أن بطلات الفيلم الروسيات هن  EKATEکINA KO»AL«HUK و ARINA VOLKOVA و Maria rivalو POPLINA GRENTSو ANASTASIYA AKATOVA مؤكداً أنهم يشعرن بسعادة غامرة للمشاركة في فيلم مصري روسي، كما أنه حرص على مشاهدة عدة أفلام روسية في أوقات الراحة بمصاحبة مدير التصوير فلاديمير ارتيميف.
يهدف الفيلم إلي ترويج السياحة المصرية في العالم بصفة عامة وروسيا بصفة خاصة، حيث من المقرر أن يتم عرض الفيلم في دور العرض المصرية والروسية في وقت واحد، ويجسد بطولته من الفنانين المصريين عمرو واكد ومحمد نور وأحمد جمال سعيد وأيمن منصور.
الفيلم مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتبة  الروسية الينا سربرياكوفا وقامت الينا بمشاركة عماد السباعي في كتابة السيناريو والحوار ، والعمل انتاج شركة بيراميدز للإنتاج الفني لصاحبها محمد الشريف وشركة  New Age Media Production ، بالإضافة إلى شركة إنتاج روسية.
وتدور أحداثه حول أربعة فتيات روسيات يسافرن إلى مصر بحثاً عن الأمان عقب تفكك الاتحاد السوفيتي في أوائل التسعينات من القرن الماضي.