علاء مبارك
علاء مبارك


أول رد من علاء مبارك على ادعاءات الـ «BBC»‬ بشأن توطين الفلسطينيين في سيناء

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 29 نوفمبر 2017 - 09:40 م

هاجم علاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك، مؤسسة BB» لنشرها وثائق قالت إنها تؤكد قبول الرئيس الأسبق توطين الفلسطينيين في سيناء.

وغرد علاء، على موقع التغريدات القصيرة "تويتر" قائلا: "أكذوبة جديدة تروجها BB« عن قبول مبارك توطين الفلسطينيين في سيناء ذكرتني بأكذوبة الـ70 مليار التي روجت لها "الجارديان" عن قصد ثم نفتها واعتذرت عنها".

وكان الرئيس الأسبق حسنى مبارك، قد نفى ما أثير إعلاميا في الأيام الماضية، حول قبوله توطين الفلسطينيين في سيناء.

وأكد مبارك – في بيان له- أنه وجد أنه من المهم توضيح الحقائق التاريخية التالية للشعب المصري: 
أولا: إبان الغزو الإسرائيلي للبنان في يونيو عام 1982 كانت الأمور تسير في اتجاه اشتعال الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وكان ذلك بعد شهور من إتمام الانسحاب الإسرائيلي من سيناء في أبريل عام 1982.

ثانيا: في ظل هذا العدوان الإسرائيلي واجتياحه لبلد عربي ووصول قواته لبيروت، اتخذت قراري بسحب السفير المصري من إسرائيل وعملت على تأمين خروج الفلسطينيين المحاصرين في بيروت.

ثالثا: وبالفعل قامت مصر بتأمين خروج الفلسطينيين المحاصرين في بيروت، وعلى رأسهم ياسر عرفات، وتم مرورهم من قناة السويس متجهين إلى اليمن. ولقد استقبلت ياسر عرفات لدى توقف الباخرة المقلة له ورفاقه من قناة السويس، مؤكدا له وقوف مصر مع الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة.

رابعا: لا صحة إطلاقا لأي مزاعم عن قبول مصر أو قبولي لتوطين فلسطينيين بمصر، وتحديدا المتواجدين منهم في لبنان في ذلك الوقت. فلقد كانت هناك مساعٍ من بعض الأطراف لإقناعي بتوطين الفلسطينيين الموجودين في لبنان في ذلك الوقت بمصر، وهو ما رفضته رفضا قاطعا.

خامسا: رفضت كل المحاولات والمساعي اللاحقة إما لتوطين فلسطينيين في مصر أو مجرد التفكير فيما طرح على، من قبل إسرائيل، تحديدا عام 2010 لتوطين فلسطينيين في جزء من أراضى سيناء من خلال مقترح لتبادل الأراضي كان قد ذكره لي رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت.

سادسا: تمسكت بمبدأ لم أحِد عنه وهو عدم التفريط في أي شبر من أرض مصر، التي حاربت وحارب جيلي كله من أجلها، وهو ما تجسد في إصرارنا على استعادة آخر شبر من أرضنا المحتلة عام 1967، بعودة طابا كاملة إلى السيادة المصرية. 

واختتم الرئيس الأسبق بيانه بتوقيع اسمه محمد حسنى مبارك، القاهرة في 29 نوفمبر 2017.



FGG

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة