مريم
مريم أصغر مدير مدرسة: التعليم الفني ركيزة النهضة وأطلقت مبادرة «صنع فى مصر بأيدٍ مصرية»
شريف الزهيري
الخميس، 30 نوفمبر 2017 - 02:46 ص
المرأة المصرية عنوان النجاح فى أى مجال تقتحمه.. فهى تتغلب على نفسها وعلى الظروف المحيطة وتستطيع أن تسخر الواقع لصالحها.. هى نموذج صارخ لذلك استطاعت أن تحفر اسمها بحروف من ذهب فى مجال التعليم الفنى وسوق الإنتاج.
ورغم أنها تخرجت فى كلية اقتصاد وعلوم سياسية إلا أنها اتجهت إلى تعلم حرفة الخياطة وحصلت على شهادات خبرة ودخلت مجال العمل فى مجال التعليم الفنى وأصبحت قادرة على تصميم الملابس وتصنيعها لنفسها من خامات مصرية إلى أن توج عملها وإصرارها بأن تصبح أصغر مدير مدرسة تدير 3 مدارس للتعليم الفنى والمهنى.
إنها بنت الإسكندرية د. مريم الضبع والتى تبلغ من العمر 33 عاما هى المسئولة عن التعليم الفنى باتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومؤسسة القادة للعلوم الإدراية.
بداية قالت د. مريم إن التعليم الفنى والتدريب المهنى هو الركيزة الأساسية للنهضة الصناعية والتقدم ولذلك لابد من الاهتمام به وإيجاد الحلول لمشكلاته وإزالة المعوقات وأشارت أن الحل السحرى لتحقيق طموح الوطن فى النهضة الاقتصادية والصناعية هو تخريج دفعات من العمالة الماهرة خريجى التعليم الفنى قادرون على العمل
والإنتاج.
وأضافت مريم أنها أطلقت من داخل مدارس التعليم الفنى مبادرة "صنع فى مصر بأيدٍ مصرية" بعد انتشار المنتجات الصينيه بكثرة فى الأسواق وبدأت بالفعل فى تصنيع منتجات من ابتكار الشباب خريجى مدارس التعليم الفنى لتصبح هذه المنتجات صناعة يدوية مصرية تمهيدا لطرحها فى الأسواق، وأشارت إلى أن خطة التعليم داخل المدارس تبدأ بالاعتماد على النفس والتدريب على الحرف اليدوية وصناعة والملابس الجاهزة والإليكترونيات ومساعدتهم على إقامة مشروعات صغيرة تساعدهم فى حياتهم.
وأضافت أن التعليم الفنى فيه العديد من المعوقات مثل النظرة المتدنية لطالب التعليم الفنى بالإضافة لتطوير البرامج العملية والمناهج الدراسية بحيث تكون مناسبة لمتطلبات سوق العمل.
وأكدت أن منظومة التعليم الفنى تعانى من تشتت بسبب عدم وجود جهة محددة تجمع كافة الأطراف التى تخدم التعليم الفنى والمهنى للوصول إلى صيغة محددة تخدم المجتمع. وأشارت أن تشارك الطلاب فى تنمية أفكارهم
من خلال طرح الأفكار والرؤى لتنمية الابتكار لدى الشباب فتوفر ساعات يومية إضافية للطلاب المتدربين بجانب المنهج.
وأوضحت أنها تتعاون مع وزارة التجارة والصناعة فى التدريب وتوفير الدعم للطلاب بعد التخرج.
ورغم أنها تخرجت فى كلية اقتصاد وعلوم سياسية إلا أنها اتجهت إلى تعلم حرفة الخياطة وحصلت على شهادات خبرة ودخلت مجال العمل فى مجال التعليم الفنى وأصبحت قادرة على تصميم الملابس وتصنيعها لنفسها من خامات مصرية إلى أن توج عملها وإصرارها بأن تصبح أصغر مدير مدرسة تدير 3 مدارس للتعليم الفنى والمهنى.
إنها بنت الإسكندرية د. مريم الضبع والتى تبلغ من العمر 33 عاما هى المسئولة عن التعليم الفنى باتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومؤسسة القادة للعلوم الإدراية.
بداية قالت د. مريم إن التعليم الفنى والتدريب المهنى هو الركيزة الأساسية للنهضة الصناعية والتقدم ولذلك لابد من الاهتمام به وإيجاد الحلول لمشكلاته وإزالة المعوقات وأشارت أن الحل السحرى لتحقيق طموح الوطن فى النهضة الاقتصادية والصناعية هو تخريج دفعات من العمالة الماهرة خريجى التعليم الفنى قادرون على العمل
والإنتاج.
وأضافت مريم أنها أطلقت من داخل مدارس التعليم الفنى مبادرة "صنع فى مصر بأيدٍ مصرية" بعد انتشار المنتجات الصينيه بكثرة فى الأسواق وبدأت بالفعل فى تصنيع منتجات من ابتكار الشباب خريجى مدارس التعليم الفنى لتصبح هذه المنتجات صناعة يدوية مصرية تمهيدا لطرحها فى الأسواق، وأشارت إلى أن خطة التعليم داخل المدارس تبدأ بالاعتماد على النفس والتدريب على الحرف اليدوية وصناعة والملابس الجاهزة والإليكترونيات ومساعدتهم على إقامة مشروعات صغيرة تساعدهم فى حياتهم.
وأضافت أن التعليم الفنى فيه العديد من المعوقات مثل النظرة المتدنية لطالب التعليم الفنى بالإضافة لتطوير البرامج العملية والمناهج الدراسية بحيث تكون مناسبة لمتطلبات سوق العمل.
وأكدت أن منظومة التعليم الفنى تعانى من تشتت بسبب عدم وجود جهة محددة تجمع كافة الأطراف التى تخدم التعليم الفنى والمهنى للوصول إلى صيغة محددة تخدم المجتمع. وأشارت أن تشارك الطلاب فى تنمية أفكارهم
من خلال طرح الأفكار والرؤى لتنمية الابتكار لدى الشباب فتوفر ساعات يومية إضافية للطلاب المتدربين بجانب المنهج.
وأوضحت أنها تتعاون مع وزارة التجارة والصناعة فى التدريب وتوفير الدعم للطلاب بعد التخرج.
الكلمات الدالة
مشاركه الخبر :
الاخبار المرتبطة
إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي في ألمانيا
نيويورك تفرض رسوم ازدحام قيمتها 15 دولاراً في يونيو
واقعة مأسوية.. السلطات السلوفاكية تقتل دباً هاجم 5 أشخاص
في اليوم العالمي للمسرح.. رسالة عشق من برناديت حديب
ما فائدة ممارسة رياضة المشي في رمضان؟ مدربة لياقة بدنية توضح
بسبب «معجون الطماطم».. امرأة تواجه السجن 7 سنوات
لمرضى ارتفاع الكوليسترول.. تعرف على الأطعمة التي يجب تجنبها
قبل ثوانٍ من أسوأ حادث.. الصورة الأخيرة داخل الطائرة اليابانية المنكوبة عام 1985
ما علاقة زيادة حوادث السيارات بكسوف أمريكا الشمالية العظيم؟