تحويل «الروضة» إلى قرية نموذجية.. وصرف معاشات للمصابين والضحايا

أسماء خليل

الجمعة، 01 ديسمبر 2017 - 02:16 م

بدأ جهاز المجتمعات العمرانية الجديدة في وضع تصوراته لتحويل قرية "الروضة" إلى قرية نمودجية وبنائها على طراز نموذجي بعد أن أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي تعليماته بذلك، إلى جانب إنشاء عدد من الصوب الزراعية لعدد من المنتجات الزراعية المختلفه على مساحة 20 فدانًا.

من جانبه، قال نصر الله محمد نصر الله رئيس مركز ومدينه بئر العبد، إن عملية الإحلال والتجديد بالمسجد بدأت منذ يوم السبت وهو اليوم التالي مباشرة للحادث الإرهابي الذي شهده المسجد.

وتابع: "أشرفت مديرية الأوقاف والقوات المسلحة ومجلس مدينة محافظة شمال سيناء، على عملية الإحلال والتجديد بالكامل للمسجد وأن العمل تم على قدم وساق بالمسجد للانتهاء من أعمال الترميم والتجديد لاستقبال أول صلاة جمعة اليوم".

وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة متخصصة تضم مسؤول الوحدة المحلية ومسؤولي مجلس مدينة بئر العبد وقرية الروضة لتكون هي المسؤولة عن التنسيق بين منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لتسلم أي تبرعات أو مواد غذائية أو إغاثة من قبل أي منظمات أو جمعيات.

من جانبه، قال مسئول الشؤون الاجتماعية بقرية الروضة، إنة خلال أيام سيتم البدء في صرف المعاش الشهري المقرر بواقع 1500 جنيه شهريا للمتوفين في حين المصاب تحصل الأسرة على 700 جنيه، مشيرًا إلى أن القرية استقبلت مندوبًا من الوزارة ومسؤولة الشؤون الاجتماعية بالمحافظة، حيث تم عمل حصر للأسماء المصابة والمتوفية ومن لم تتنه من إجراءات التسجيل يتم الرجوع إلى مديرية التضامن.

والتقت "بوابة أخبار اليوم"، بأحد الأطفال بالقرية في أثناء وجوده أمام ساحة المسجد، قائلا إن والده أصر على اصطحابه هو وشقيقه الأكبر إلى المسجد يوم الجمعة الماضي كما هو معتاد، ولكني طلبت منه أن أبقى مع والدتي فرفض وذهبت معهم ولكن مع بدء سماع أصوات الرصاص احتضنني والدي أنا وأخي الأكبر الذي يبلغ من العمر 12 عامًا.

وتابع: "الرصاص نال من أخي وتوفي أما أبي أمسك بقدم أحد المسلحين متوسلا له أن يتركني أن أعود لأمي، وفي هذه اللحظة قررت الهروب من المسجد إلى البيت وسط طلقات الرصاص، وفي طريقي إلى المنزل سمعت صوت الرصاص ففزعت وقمت بالبكاء الشديد عندما عرفت أنني فقدت والدي وأخي إلى الابد، مؤكدًا بنبرة حادة: "لما أكبر هجيب حقه".

وقالت سناء جلبانة مقررة المجلس القومي للأمومة والطفولة ومنسقة لجنة حماية الطفل وعضو لجنة الإغاثة، إنه تم توفير كميات من البطاطين والمفروشات لتوزيعها على أسر الضحايا إلى جانب الحصص التموينية والحلوى والبسكويت للأطفال، وذلك بالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للسكان ومديريتي التضامن الاجتماعي والتموين والهلال الأحمر والعديد من الجمعيات الأهلية.

وأكدت جلبانة أن اللجنة متواصلة مع أهالي الضحايا لتوفير كافة احتياجاتهم خاصة وأن جميع سيدات وفتيات القرية في حالة حداد ولا يمكنهن الخروج إلى الشارع أو تلبية احتياجات أسرهن من المواد الغذائية والتموينية والسلع الاستهلاكية، لافتة إلى أن المشاركين في اللجنة يقومون بتوصيل المساعدات إلى المنازل.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة