كرم جبر

السبت، 02 ديسمبر 2017 - 01:38 ص

ظهور الفريق أحمد شفيق في قناة الجزيرة سقطة كبيرة، لأنها دولة معادية وتتجسس على مصر، وهو أكثر من يعلم أنها تمول الإرهاب والإرهابيين.. ولابد من إقرار بعض الأمور..
 
أولاً: الترشح حق دستوري وقانوني لكل من يري في نفسه القدرة علي ذلك..
 ثانياً: الفريق شفيق اختار المنبر الخطأ للكلام الأكثر خطأ..
 ثالثاً: غاب الفريق عن مسرح الأحداث منذ اربع سنوات، وترك البلاد في سنوات عصيبة..
رابعاً: ترشحه سيجعله قبلة لكل المتربصين والمتحفزين، ليس حباً فيه ولكن كراهية في الحكم الحالي..
 خامساً: ماذا يمكن ان يضيف غير توسيع هوة التناحر والانشقاق، في وقت تنشر فيه البلاد الاصطفاف والاستقرار؟..
سادساً: ألا تقتضي مصلحة الوطن في ظروف تاريخية صعبة، لم الشمل ووحدة الصف؟..
سابعاً: سيادة الفريق: نامت الفتنة...!

الشيخ أحمد الطيب
أعتب علي الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب في بعض الأحيان، لكني مؤيد له وداعم لمواقفه، ومتأكد أنه أحد أئمة التنوير العظام، الذين سيتركون بصمة واضحة في تاريخ الازهر، وأري ان الهجوم عليه يأتي لصالح التطرف والمتطرفين.. وخطف الإمام قلوبنا في احتفال المولد النبوي وهو يصف جريمة مسجد الروضة، بأنها حرب علي الله ورسوله، وتحد له-سبحانه-في عقر بيت من بيوته.. ياليت بقية الشيوخ الاجلاء الذين يختلقون الذرائع لعدم تكفير الإرهابيين، ينتبهون لكلام شيخ الازهر.
المستشار لاشين إبراهيم لاشين
رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، كان محامياً عاما للأموال العامة، ولعب دور الحارس الأمين علي المال العام في فترة من أحرج الفترات التي انتعش فيها لصوص البلاد.. لمست فيه قمة الاحترام والإصرار علي إجراء انتخابات رئاسية علي أعلي المعايير الدولية، تتوافر فيها الحيادية والنزاهة والشفافية، وقال لي حين التقيته في مكتبه: نريد أن نقدم للعالم نموذجاً مشرفاً لنزاهة الانتخابات في مصر، لنثبت للعالم كله ان مصر قلعة الديمقراطية في المنطقة.

المهندس شريف اسماعيل
من حين لآخر أرسل له رسائل بالموبايل للاطمئنان عليه، وآخر مرة رد علي " خالص شكري وتقديري واحترامي، أنا بخير والحمد لله".. شفاك الله وعافاك أيها الرجل المحترم، صاحب الابتسامة الهادئة واللسان العف النظيف، لتعود الي وطنك سليما معافي، الرجل أنجز بهدوء مسئوليات ضخمة في أوقات عصيبة، ومصر في أمس الحاجة إلي هذا الصنف من الرجال المحترمين.

الوزيرة نبيلة مكرم
حمداً لله علي السلامة.. عين الحسود.. قبل انتهاء مؤتمر الشباب بشرم الشيخ تعرضت نبيلة مكرم وزيرة الهجرة للسقوط، فسندت نفسها بذراعها اليمني، مما أدي الي كسر في الترقوة، اقتضي ربط زراعها وكتفها بحزام ضاغط قوي جدا، أرسله لها أحد الأطباء المصريين الكبار في العظام بالولايات المتحدة، وطلب منها الحرص الشديد لمدة أربعة أسابيع، وبعدها تبدأ مرحلة العلاج الطبيعي.. عين مين؟ الله أعلم