بوابة أخبار اليوم

السبت، 02 ديسمبر 2017 - 06:15 م

اعتذرت حكومة الدنمارك بشكل رسمي لشعب غانا عن دور بلادهم في تجارة الرقيق عندما كانت غانا يطلق عليها حينئذ ساحل ، حيث تم نقل ملايين الأفارقة عن طريق البحر إلى أوروبا والأمريكتين.

جاء ذلك الاعتذار في أثناء زيارة ملكة الدنمارك مارغريت الثانية الأسبوع الماضي يرافقها وفد من الحكومة الدنماركية فى أول زيارة لملك دنماركى لدولة غانا، وفي أثناء تلك الزيارة صرح وزير خارجية الدنمارك أندرس صامويلسون: "لا شيء يمكن أن يبرر المعاملة غير الإنسانية التي تعرض لها شعب غانا بذريعة تجارة الرقيق".

كانت الدنمارك قد احتلت غانا (ساحل الذهب) في عام 1663 وفيما بعد باعتها للحكومة البريطانية، مع ذلك وقبل البيع تم نقل آلاف من العبيد الغانيين إلى الدنمارك والدول الأوروبية الأخرى والأمريكيتين، حيث تعرضوا لكل أنواع التعذيب وتم مقايضتهم مقابل الذهب والفضة وأسند إليهم الأعمال الوضيعة في البلدان التي ذهبوا إليها وقد ساعدوا في تطورها وأن تصبح على ما هي عليه الآن.

ورغم أن الحكومة الدنماركية كانت من أوائل الدول التي ألغت تجارة الرقيق إلا أن هذا الاعتذار تأخر قرونا.