خالد ميري
نبض السطور
خالد ميري يكتب: الصلاة في مسجد الروضة
السبت، 02 ديسمبر 2017 - 09:14 م
من روضة نبينا الكريم اشتق أهالينا في بئر العبد اسم مسجدهم، بركة ونورا واقتداء بخير البشر، لم يكونوا يعرفون أن الأيام ستخلد اسم المسجد كرمز للانتصار علي الإرهاب البغيض وخوارج هذا الزمان.
قبل أسبوع سقط ٣١٠ شهداء داخل المسجد وعلي عتباته المباركة علي يد أبناء إبليس الذين لا دين لهم ولا وطن، ورثة الشياطين كانوا يريدون نشر الفزع في ربوع مصر المحروسة وهم يرتكبون جريمتهم النكراء، لكن مسعاهم خاب وعلي أرض سيناء الطاهرة تكسرت سهام غدرهم وخستهم، سقوط الشهداء ما زاد الشعب المصري إلا وحدة وقوة وصلابة.
إرادة ترجمها القائد الأعلى للقوات المسلحة زعيم الأمة الرئيس عبدالفتاح السيسي وهو يكلف الجيش والشرطة بتطهير شمال سيناء من الإرهاب خلال ٣ شهور، ويلزم رئيس أركان القوات المسلحة الفريق محمد فريد حجازي أمام الشعب المصري بتنفيذ التكليف، بكلمات واضحة لا لبس فيها وبإرادة حديدية لا تعرف الهوادة، كان القرار باستخدام القوة الغاشمة مع أعداء الله والوطن، لا رحمة مع أعداء الحياة ولا تهاون مع أبناء إبليس.
الرسالة وصلت.. وأبطال الجيش والشرطة وخلفهم الشعب المصري كالبنيان المرصوص سيخوضون الحرب حتى النهاية، حتى إبادة آخر إرهابي علي أرضنا الطاهرة في شمال سيناء، جند مصر خير أجناد الأرض وشعب مصر في رباط إلي يوم الدين، هكذا تحدث الرسول العدنان الذي لا ينطق عن الهوى، علي أرض مصر تكسرت سهام إرهاب الهكسوس والصليبيين والتتار، وقدر مصر الكبيرة أن تكون نهاية الإرهاب الأسود فوق أرضها وبأيدي أولادها.
مصر القوية التي انطلقت مع رئيسها السيسي بعد ثورة ٣٠ يونيو العظيمة تستعيد مكانتها وريادتها وتبني مستقبلها، مصر العزيزة تنتصر وستواصل الانتصار حتي النهاية، ستدفن رءوس الإرهاب تحت رمال صحرائها، وستكمل خططها للبناء والتنمية وتحويل الصحراء الجرداء إلي أرض خير ونماء، هدف الإرهاب ومن يدعمونه واضح.. يريدون عرقلة البناء والنماء، لكن هيهات.. البنيان سيتواصل ويعلو رغم أنوفهم الخبيثة.
وأهالي بئر العبد أعلنوها مدوية أول أمس وهم يحتشدون لصلاة الجمعة في مسجد الروضة، احتشدوا للصلاة خلف الإمام الأكبر العلامة د. أحمد الطيب شيخ الأزهر ووزير الأوقاف الشجاع د. محمد مختار جمعة، ومفتي الديار د. شوقي علام، أئمة الإسلام المعتدل تجمعوا فوق الأرض الطاهرة ليعلنوا التحدي ويكسروا شوكة الإرهاب، مصر لم ولن تركع لغير الله، ومكان الغزاة والعصاة والخوارج تحت الأحذية وبين التراب والطين، سيحرقهم شعب مصر بنار الدنيا ويرسلهم إلي نار جهنم خالدين فيها وبئس المصير.
هذه معركة شعب، والشعب صامد، هذه معركة أمة، والأمة كلها خلف زعيمها تثق في نصر الله.. وهو أقرب مما يتصورون.
قبل أسبوع سقط ٣١٠ شهداء داخل المسجد وعلي عتباته المباركة علي يد أبناء إبليس الذين لا دين لهم ولا وطن، ورثة الشياطين كانوا يريدون نشر الفزع في ربوع مصر المحروسة وهم يرتكبون جريمتهم النكراء، لكن مسعاهم خاب وعلي أرض سيناء الطاهرة تكسرت سهام غدرهم وخستهم، سقوط الشهداء ما زاد الشعب المصري إلا وحدة وقوة وصلابة.
إرادة ترجمها القائد الأعلى للقوات المسلحة زعيم الأمة الرئيس عبدالفتاح السيسي وهو يكلف الجيش والشرطة بتطهير شمال سيناء من الإرهاب خلال ٣ شهور، ويلزم رئيس أركان القوات المسلحة الفريق محمد فريد حجازي أمام الشعب المصري بتنفيذ التكليف، بكلمات واضحة لا لبس فيها وبإرادة حديدية لا تعرف الهوادة، كان القرار باستخدام القوة الغاشمة مع أعداء الله والوطن، لا رحمة مع أعداء الحياة ولا تهاون مع أبناء إبليس.
الرسالة وصلت.. وأبطال الجيش والشرطة وخلفهم الشعب المصري كالبنيان المرصوص سيخوضون الحرب حتى النهاية، حتى إبادة آخر إرهابي علي أرضنا الطاهرة في شمال سيناء، جند مصر خير أجناد الأرض وشعب مصر في رباط إلي يوم الدين، هكذا تحدث الرسول العدنان الذي لا ينطق عن الهوى، علي أرض مصر تكسرت سهام إرهاب الهكسوس والصليبيين والتتار، وقدر مصر الكبيرة أن تكون نهاية الإرهاب الأسود فوق أرضها وبأيدي أولادها.
مصر القوية التي انطلقت مع رئيسها السيسي بعد ثورة ٣٠ يونيو العظيمة تستعيد مكانتها وريادتها وتبني مستقبلها، مصر العزيزة تنتصر وستواصل الانتصار حتي النهاية، ستدفن رءوس الإرهاب تحت رمال صحرائها، وستكمل خططها للبناء والتنمية وتحويل الصحراء الجرداء إلي أرض خير ونماء، هدف الإرهاب ومن يدعمونه واضح.. يريدون عرقلة البناء والنماء، لكن هيهات.. البنيان سيتواصل ويعلو رغم أنوفهم الخبيثة.
وأهالي بئر العبد أعلنوها مدوية أول أمس وهم يحتشدون لصلاة الجمعة في مسجد الروضة، احتشدوا للصلاة خلف الإمام الأكبر العلامة د. أحمد الطيب شيخ الأزهر ووزير الأوقاف الشجاع د. محمد مختار جمعة، ومفتي الديار د. شوقي علام، أئمة الإسلام المعتدل تجمعوا فوق الأرض الطاهرة ليعلنوا التحدي ويكسروا شوكة الإرهاب، مصر لم ولن تركع لغير الله، ومكان الغزاة والعصاة والخوارج تحت الأحذية وبين التراب والطين، سيحرقهم شعب مصر بنار الدنيا ويرسلهم إلي نار جهنم خالدين فيها وبئس المصير.
هذه معركة شعب، والشعب صامد، هذه معركة أمة، والأمة كلها خلف زعيمها تثق في نصر الله.. وهو أقرب مما يتصورون.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
أهمية الشحن البحري الأخضر لمواجهة التغيرات المناخية
«الاتجاه التطبيقي في الجغرافيا».. ندوة بجامعة القاهرة لخدمة المجتمع
شديد الحرارة.. الأرصاد تحذر من طقس اليوم والقاهرة تسجل 38 درجة
45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الثلاثاء 23 أبريل 2024
45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. اليوم 23 أبريل
90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها - بورسعيد».. الثلاثاء 23 أبريل
30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الثلاثاء 23 أبريل
60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الثلاثاء 23 أبريل
دار الإفتاء توضح حكم قراءة القرآن بصورة جماعية