الدكتور خالد العناني وزير الآثار
الدكتور خالد العناني وزير الآثار


تفاصيل زيارة وزير الاثار والقائم بأعمال السفير الأمريكي

بالصور .. العناني و توماس يتفقدان أعمال ترميم قبة «الإمام الشافعي»

شيرين الكردي

الإثنين، 04 ديسمبر 2017 - 09:48 ص



تفقد الدكتور خالد العناني وزير الآثار و "توماس جولدبرجر" القائم بأعمال السفير الأمريكي، منذ قليل الاثنين 4 ديسمبر، عقب الإنتهاء من تفقد أعمال الترميم وآخر الإكتشافات بقبة الإمام الشافعي، منطقة حوش الباشا .

مع عدد من قيادات الوزارة من بينهم د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار و د. محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية ومحمد عبد العزيز مدير عام مشروع القاهرة التاريخية والمهندس وعد الله أبو العلا رئيس قطاع المشروعات ،ومي الابراشي رئيس مبادرة "الأثر لنا" وجمعية "مجاورة". 

- يناير القادم هيتم أفتتاح ثلاث مباني أثرية "البيمارستان المؤيدي "و"تكية تقي الدين البسطامي" و" بوابة درب اللبانة"..

 وأوضح محمد عبد العزيز مدير عام مشروع القاهرة التاريخية أن حوش الباشا مسجل في عداد الآثار الإسلامية والقبطية ويضم عدد من التراكيب الرخامية لمقابر أبناء وأحفاد أسرة محمد علي.
كما تفقد الوزير وكذلك عدد من المباني الأثرية بمنطقة باب الوزير.

وأشار عبد العزيز إلى أن الوزير أوصى كذلك بتسجيل القطع المنقولة وكافة التراكيب الرخامية غير المسجلة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية باعتبارها جزء لا يتجزأ من الحوش. 

وفي منطقة باب الوزير حرص الوزير على تفقد ثلاث مباني أثرية وهي البيمارستان المؤيدي وتكية تقي الدين البسطامي وبوابة درب اللبانة، وآخر ما آلت إليه أعمال الترميم بالمباني الثلاثة تمهيداً لافتتاحهم في يناير القادم.

وأضاف محمد عبد العزيز أن ترميم المباني الثلاثة بمنطقة باب الوزير بدأ في ٢٠٠٦ بتمويل ذاتي من وزارة الآثار حيث يقوم بأعمال الترميم إدارة القاهرة التاريخية.

وأوضح محمد عبد العزيز ،أن أعمال الترميم القائمة بالقبة والتي تقوم بها مبادرة "الأثر لنا"  كشفت عن بقايا ضريح أسفل القبة وبقايا زخارف جصية ورخام ملونة وأرضيات من الحجر وقبة من الطوب.

وأضاف عبد العزيز أن بقايا الضريح المكتشف ربما يرجع تاريخه إلى فترة سابقة لتاريخ القبة الحالية وهو عبارة عن حوش مكشوف به ثلاثة محاريب تؤدي إلى قاعة تعلوها قبة، مؤكداً أن الفترة القادمة سيقوم فريق العمل بإجراء العديد من الدراسات والأبحاث علي الضريح المكتشف لتحديد تأريخه  على وجه الدقة.

أما عن مشروع ترميم قبة الامام الشافعي فأشارعبد العزيز إلى أنها  تضمنت ترميم المباني المصنوعة بالطوب والقبة الخشبية والزخارف الجصية والخشب المزخرف والرخام الملون، بالإضافة إلى أعمال الترميم الإنشائي للشروخ وهبوط الأرضيات وعزل الأسقف وحقن الحوائط.

وخلال الزيارة وجه وزير الآثار تعليماته بسرعة إعداد الدراسات والأبحاث اللازمة لترميم حوش الباشا بالكامل، وتقديم أفضل الحلول لمعالجة مشكلة المياه الجوفية والتي تؤثر سلبا على الموقع ككل، في محاولة للحفاظ عليه لما له من أهمية خاصة حيث تحوي تراكيبه الرخامية عدد من الزخارف النباتية والكتابية الفريدة غاية في الدقة والجمال.

ومن جانبها قالت د. مي الإبراشي رئيس مبادرة "الأثر لنا" و"جمعية مجاورة" أن أعمال الترميم بقبة الإمام الشافعي بدأت في مارس 2016 تحت إشراف وزارة الآثار، بتمويل من صندوق السفراء الأمريكي، بهدف الحفاظ على القبة.

وأعربت د. الإبراشي عن تقديرها للدعم الكامل من وزارة الآثار وتذليلها لأية عقبات تواجه المشروع، باعتبارها المسئول الأول المنوط عن كافة المباني الأثرية المصرية.
وعقب الانتهاء من تفقد أعمال ترميم قبة الإمام الشافعي حرص د العناني على تفقد جامع الامام الشافعي للوقوف على حالته الإنشائية حيث يعاني الجامع من هبوط في أرضيته.

جدير بالذكر أن ضريح الإمام الشافعي يقع في شارع الإمام الشافعي بميدان المسمى باسمه بالقاهرة القديمة، وقد تم بناء قبة السلطان كامل الأيوبي به عام "608 هجرية- 1211 ميلادية"، إكراما وتعظيما للإمام الشافعي، وتعتبر هذه القبة من أكبر الأضرحة في مصر على الإطلاق ومسجلة في عداد الآثار الإسلامية رقم 251.

قام صلاح الدين الأيوبي ببناء تربة الشافعي عام 572هـ/ 1176م، وهي أول مبنى يقوم على قبر الشافعي، وفي عام 574هـ/ 1178م، تم الانتهاء من عمل التابوت الخشبي الذي يعلو التربة، وهو مزخرف بحشوات هندسية منقوشة نقشاً غاية في الإتقان، وكتبت عليه آيات قرآنية، وترجمة حياة الشافعي واسم صانعه "عبيد النجار" بالخطين الكوفي والنسخ الأيوبي.

يذكر أن أبرز من دفن في ضريح الإمام الشافعي من أسرة صلاح الدين الأيوبي هي زوجته الملكة "شمسة"، وابنه "العزيز عثمان"، كما دفن فيه أيضاً الملك "الكامل بن العادل"، وفي الضريح أيضا مقابر أولاد "ابن عبدالحكم"، والعديد من كبار مشايخ وأئمة المذهب الشافعي.

كانت القبة الضريحية للإمام الشافعي طوال العصور موضع التقدير والتعظيم من سلاطين مصر وملوكها وأمرائها؛ فالسلطان المملوكي قايتباي قام بإصلاح وتجديد القبة عام 885هـ/1480م، وقد قام السلطان قنصوه الغوري بإجراء أعمال إصلاح وتجديد بالقبة.
سرقات سابقة داخل الإمام الشافعي:

كما تعرضت سرقات مقصورة السلطان الكامل الأيوبي الموجودة داخل قبة الإمام الشافعي بالقرافة الصغرى في العاصمة المصرية للسرقة، بعدما تمت سرقة الباب الخشبي للمقصورة والذي يبلغ طوله 70 سم بالإضافة إلى مجموعة من الزخارف الخشبية المعمارية صغيرة الحجم.

سوريا

أمرت نيابة مصر الجديدة، حبس عاطل  " علي.س" 4 أيام علي ذمة التحقيق، في اتهامه بسرقة السيارات بـ" أسلو

سكك حديد

الملك فيصل

ولد ملكا

الغقار

جانب من الاجتماع

طارق عامر

جانب من المباني

صورة ارشيفية

ؤ

جانب من المؤتمر

نهاية العالم

صورة ارشيفية

صورة من الكمياتالمظبوطة

عاكف المغربي

جانب من المؤتمر

صورة ارشيفية

وزير الاثار والقائم بأعمال السفير الأمريكي

وزير الاثار والقائم بأعمال السفير الأمريكي

وزير الاثار والقائم بأعمال السفير الأمريكي

وزير الاثار والقائم بأعمال السفير الأمريكي

وزير الاثار والقائم بأعمال السفير الأمريكي

وزير الاثار والقائم بأعمال السفير الأمريكي

وزير الاثار والقائم بأعمال السفير الأمريكي

وزير الاثار والقائم بأعمال السفير الأمريكي

وزير الاثار والقائم بأعمال السفير الأمريكي

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة