صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


رئيس أسقف الروم الارثوذكس: نرفض نقل السفارة الأمريكية إلى القدس

أ ش أ

الإثنين، 04 ديسمبر 2017 - 11:18 ص

 
أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس بالقدس، رفضه القاطع لأن تقوم الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها إلى القدس.
وقال المطران حنا الإثنين 4 ديسمبر،" إننا نرفض رفضا قاطعا وأكيدا أن تقوم الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها إلى القدس، معتبرا أن خطوة من هذا النوع تعتبر خطيرة وصفعة للشعب الفلسطيني والأمة العربية ولكافة أصدقاء شعبنا في سائر أرجاء العالم".
وأضاف" لقد عودتنا الإدارة الأمريكية على خطواتها ومواقفها العدائية للشعب الفلسطيني وهي التي انحازت دوما لإسرائيل ولسياسات الاحتلال القمعية الظالمة بحق شعبنا..نحن كفلسطينيين لن نتفاجأ إذا ما أقدمت الإدارة الأمريكية على خطوة خطيرة من هذا النوع لأننا نعرف موقفها المعادي للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني..مؤكدا أن هذه الخطوة لن تؤثر على شعبنا وإرادته وعزمه على أن يستمر في نضاله المشروع من أجل الحرية وتحقيق أمنياته وتطلعاته الوطنية".
وتابع" إن الفلسطينيين لن يتخلوا عن مدينتهم وعن عاصمتهم الروحية والوطنية ونعتقد بأن ما تتعرض له مقدساتنا وأوقافنا في المدينة المقدسة إنما يندرج في إطار هذه السياسة التي تعد أمريكا جزء منها وهي اقتلاع القدس من الوجدان العربي ومن الهوية الفلسطينية وهذا لن يحدث على الإطلاق..فالقدس في قلب كل عربي وكل فلسطيني مسلما كان أم مسيحيا والسياسة الاحتلالية المدعومة من القوى السياسية الغربية وفي مقدمتها أمريكا لن تزيدنا إلا ثباتا وتمسكا بمواقفنا ودفاعنا عن القدس ومقدساتها وأوقافها المستهدفة".
وأضاف" أود أن أوجه نصيحة للرئيس الأمريكي بأن يهتم أكثر بما يحدث في بلاده وأن يسعى لحل كثير من المعضلات الاقتصادية والاجتماعية والحياتية الموجودة هناك.. أود أن أقول له بأنك لست مخولا بالإعلان عن مدينة القدس عاصمة لإسرائيل، القضية الفلسطينية هي قضية شعب حر وهي قضية شعب يعشق الحرية والحياة وهذا الشعب هو صاحب القرار فالقدس لنا وستبقى لنا ولن يتخلى الفلسطينيون عن حقهم في القدس ولن يستسلموا للضغوطات والمؤامرات والاستفزازات التي تستهدف مدينتنا المقدسة..نحترم خصوصية مدينة القدس التي يكرمها المؤمنون في الديانات التوحيدية الثلاث ونحترم فرادتها ولا يمكننا أن نقبل بأن يتم انتزاع القدس من هويتها الحقيقية وأن يتم تهميش وإضعاف الحضور الفلسطيني فيها".

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة