مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا
مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا


في حفل بهيج أقيم في دولة الإمارات العربية الشقيقة

مدينة زويل تحصد جائزتي "أفضل مؤسسة و مشروع" في مسابقة الشيخة فاطمة

مروة فهمي

الثلاثاء، 05 ديسمبر 2017 - 10:26 ص

نجحت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا في الفوز بجائزتين بمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية لتضيف نجاحاً جديداً لسجل إنجازات التعليم المصري.

 حيث حصلت المدينة على جائزتين الأولى عن أفضل ثلاث مؤسسات راعية للشباب العربي، والثانية عن فئة المشروع العربي المبدع وهو مشروع موزيتيلايزر الذي عمل عليه فريق إناكتس مدينة زويل وذلك بالتعاون مع مؤسسة معاً الخيرية حيث يعمل المشروع على اتخاذ المخلفات الزراعية من محصول الموز وإعادة تدويره لاستخراج الألياف التي يمكن استخدامها في صناعات أخرى مختلفة، بالإضافة إلى استخدامها في الخروج بأسمدة زراعية تحتوي على معادن مثل البوتاسيوم والفوسفور لتغذية المحصول القادم من الموز.
 
وقدأقيم حفل توزيع الجوائز على مسرح قصر الإمارات بأبوظبي تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، حيث كرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وتسلم الجائزة عن مدينة زويل الدكتور أشرف بدوي – عميد قسم العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
 
جاء إطلاق جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية لتأكيد أهمية إبداعات وإنجازات الشباب العربي على مستوى العالم، وتقديرها، والاعتراف بها. وتعد هذه الجائزة واحدة من انجح الجوائز الدولية وتسهم في تعزيز فكر وثقافة التنمية المستدامة لدى الأجيال القادمة من الشباب العربي، وتشجيعهم وتحفيزهم على الإبداع والابتكار من أجل تمكينهم للوصول إلى العالمية، وهو ما تهدف إليه جميع الدول العربية من حيث الريادة والاستدامة العالمية.
 
وفي ذلك الإطار، تأتي مشاركة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا انطلاقاً من رؤيتها التي تعمل على بناء الأجيال على المستوى العالمي لتطوير ثقافاتهم وقدراتهم كي تصل إلى أعلى الرتب العالمية، وعلى تعزيز أهمية دور الشباب في المشاركة الفعالة فى بناء أوطانهم ومجتمعاتهم من خلال العلوم والتكنولوجيا والأبحاث المتطورة، وفي إحداث التنمية الشاملة والمستدامة اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً وبيئياً.
 
وقال دكتور أشرف بدوي – عميد قسم العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا قائلا: "سعداء بالحصول على هذه الجوائز المتميزة والتى تعد فخراً كبيراً للمدينة ولطلابها ونقطة تحفيزية للباحثين والعاملين بالمدينة للعمل على تقديم كل ما هو جديد في مجال البحث العلمي." كما أشار بدوي إلى أن حصول المدينة على جائزة أفضل مؤسسة راعية للشباب العربي يعد خير دليل على كونها واحدة من أهم المؤسسات التي تعمل في مجال البحث العلمي في ومصر والشرق الأوسط، موضحاً ان المدينة تؤمن بضرورة العلم والبحث العلمي كونهما من الركائز الأساسية لخلق تنمية مستدامة في البلاد وخلق جيل واعي وقادر على المنافسة دولياً.
 
كما أكد ان الأهداف الرئيسية لمدينة زويل هو العمل على مواكبة كل ما هو جديد على صعيد العلم الحديث وذلك من خلال البرامج الأكاديمية الفريدة والعمل على الأبحاث العلمية التي ترتبط ارتباطا وثيقاً بالمجالات البحثية التطبيقية والتي من شأنها المساعدة على مواجهة التحديات الاستراتيجية محلياً وإقليمياً ودولياً.
 
يذكر أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أشاد بالجائزة موضحاً أنها تعبر عن رؤية سديدة "للأمارات" وتطلعاتها نحو توجيه بوصلة الاهتمام والتفكير الإبداعي لإثراء المجتمعات الانسانية بقيم الخير والتآزر والعطاء. وتعد جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية تكرم في كل دورة ستة فائزين من فئة الشباب العربي المبدع، وأربعة مشاريع من فئة المشروع المبدع، وثلاث مؤسسات راعية للشباب العربي، في حين يتم تكريم شخصيتين داعمتين للشباب، إحداهما محلية والأخرى عربية.
 
الجدير بالذكر أن مدينة زويل حصلت على العديد من الجوائز العالمية والإقليمية يعد من أهمها جائزة برنامج "لوريال – من أجل المرأة في العلم" بالتعاون مع منظمة اليونسكو، بالإضافة إلى جائزة مؤسسة معاً للجامعات العربية وبها 4 من الحاصلين على جائزة نوبل بالمجلس الاستشاري للمدينة.

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة