منةالله ممدوح

الثلاثاء، 05 ديسمبر 2017 - 03:41 م

ساعات مخيفة عاشتها مدرسة المصرية الجديدة بالنزهة، التي أصبحت حديث الوسط وأولياء الأمور، بعد اتهام صاحبها باغتصاب عددٍ من طلاب المدرسة بمرحلة رياض الأطفال.

وفوجئ أصحاب المدرسة، مساء أمس، بوابل من الاتصالات تفيد بنشوب حريق كبير امتد لعدد من مباني وأتوبيسات المدرسة، وعلى الفور توجه طارق صلاح أحد أصحاب المدرسة والمستشار القانوني أشرف صبحي لها لمتابعة تطورات الأزمة. 

وأكد المستشار القانوني للمدرسة أشرف صبحي أن حريق المدرسة تم بـ«فعل فاعل»، لافتًا إلى أن هناك شهود عيان من الجيران أكدوا رؤيتهم لشخصين قفزا داخل المدرسة، عبر أسوارها، وحاولا اتلاف كاميرات المراقبة لعدم اكتشافهما، بعدها أشعلا النيران في أتوبيسات المدرسة وبعض المباني، ثم لاذا بالفرار. 

وأشار «صبحي» إلى أن شريف صلاح صاحب المدرسة المتهم باغتصاب الأطفال برئ من هذه التهمة، موضحًا أن المشكلة تكمن في وجود خلاف بين المدرسة وبعض أولياء الأمور، وكانوا  مستائين من عدم قيام أتوبيس المدرسة بتوصيل أبنائهم أمام باب المنزل، لذلك زعموا قيام مالك المدرسة باغتصاب أبنائهم للانتقام منه، على حد قوله.

وأوضح المستشار القانوني للمدرسة أن التحقيقات حتى الآن لم تنته، لافتًا إلى أن الطب الشرعي كشف على الطفل «ريان» فقط، وأثبت أنه لم يتعرض لأي اعتداء، وفقًا لما ذكره.

كما نبه طارق صلاح، أحد أصحاب المدرسة وشقيق المجني عليه في تهمة اغتصاب الأطفال، أنهم بعد القبض على أخيه تعرضوا لتهديدات شفهية من أولياء الأمور بحرق المدرسة.

وتعود القصة إلى نوفمبر الماضي؛ حيث قدم عدد من أولياء أمور مدرسة المصرية الجديدة، بلاغًا ضد صاحب المدرسة شريف صلاح يفيد بأنه اعتدى جنسيًا على أبنائهم داخل مكتبه، وقامت النيابة بالقبض على صاحب المدرسة، ولا تزال التحقيقات مستمرة حتى الآن.