إطلاق خدمه كارت المعاش لكبار السن وحسابات بنكية لأصحاب المعاشات

والي أمام مؤتمر "بافيكس": الشمول المالي يوفر مظلة الحماية الاجتماعية للفئات الأقل دخلاً

حسني ميلاد

الثلاثاء، 05 ديسمبر 2017 - 06:14 م

أكدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، على أهمية استخدام التطور التكنولوجي في توصيل الخدمات المالية للفقراء وتحقيق نقلة في شبكات الأمان الاجتماعي والحماية الاجتماعية.

وقالت والي، إن عدد الأسر التي تم تضمينها في شبكات الأمان الاجتماعي خلال 35 سنة الماضية بلغت 1,4 مليون أسرة  بينما في آخر سنتين فقط نجحنا في تضمين 2.04 مليون أسرة تحصل على الدعم النقدي تكافل وكرامة.

وأضافت وزيرة التضامن، انه تم إطلاق منظومة خدمات بالتعاون مع شركة أي فاينيس و450 مكتب تأمينات بالصندوق الخاص و90 في الصندوق العام و2600 وحدة اجتماعية بما يمكن صاحب المعاش من خلال كارت المعاش الخاص به من دفع فواتير الكهرباء والغاز و مصاريف تعليم أبنائه وغيرها، مؤكدة أن الشمول المالي والرقمي مفيد للإفراد للحصول على خدمات و كذلك للمؤسسات الاقتصادية والقطاع الخاص.

واستعرضت والى خلال الجلسة الأخيرة لليوم الأول لمؤتمر "بافيكس" المقام ضمن فعاليات معرض ومؤتمر القاهرة الدولي للاتصالات «airo ICT" " كيفية استخدام وتوظيف ثورة تكنولوجيا المعلومات والانترنت والتطور الكبير القائم في البينية التحتية لتحقيق الشمول لجميع الفئات بالخدمات المختلفة خاصة شمول الفقراء بالخدمات المختلفة.

وأوضحت أن الشمول المالي لم يعد ينظر إليه على انه أداة لحماية الفقراء فحسب ولكنه أداة هامة لنمو القطاع المصرفي والمالي مقدمة في ذلك نموذج أصحاب المعاشات والمستحقين والذي يبلغ عددهم 9 مليون صاحب معاش ومستحق، منهم مليون ونصف مليون فقط لهم حسابات بالبنوك مشيرة إلى أن توفير حسابات بنكية ومحافظ على المحمول لهذا القطاع من شانه إدماجهم في القطاع المصرفي بما يحقق الاستفادة من خدمات هذا القطاع ونجاحه في تسويق خدماته .

وركزت على دور وزارة التضامن الاجتماعي في استخدام تكنولوجيا المعلومات والثورة الرقمية والتطور القائم في تحقيق نقلة نوعية فيما يخص الحماية والأمان الاجتماعي مشيرة في هذا الإطار إلى أنه تم ربط 2650 وحدة اجتماعية كانت تعمل في الماضي بشكل منفرد وبدون ربط على المستوى الأفقي أو الرأسي لتعمل بشكل تكاملي وتم ربطها بالمديريات وبقاعدة بيانات مركزي هي الأكبر والخاصة بالفقراء في مصر وتضم بيانات ما يزيد على 20 مليون مواطن ممن تقدموا للحصول على برامج وخدمات تقدمها الوزارة.

أضافت والي، أن برنامج تكافل وكرامة بلغ في المتوسط عدد المقبولين به 52% من المتقدمين، يقابلهم 48% تم رفضهم هذه، "النسبة الأخيرة تم العمل على البيانات الخاصة بها وتحليلها ومن خلال ذلك تم تصميم عدد من البرامج التي عملت على توفير التنمية لها منها برنامج الألف يوم الذي يوفر التغذية والرعاية الصحية للام منذ بدء حملها حتى  يتم الطفل عامين ويتم التنفيذ بعدد من المحافظات والقرى التي تعانى فيها الأمهات والأطفال من سوء التغذية.

و أكدت وزيرة التضامن أن قاعدة البيانات تراجع بشكل شهري ودوري ويتم ربطها بقواعد البيانات الأخرى بالدولة حيث تمكنا من خلالها من تحديد العديد من الملامح الخاصة بالأوضاع الاقتصادية والصحية والتعليمية وغيرها؛ مشيرة إلى أن استخدام الثورة المعلوماتية استطاع أن يحقق العديد من المزايا والنتائج منها تحقيق توفير حركة أسرع في العمل والحد والسيطرة على الفساد وان تمنح صورة مكبرة وواضحة بها العديد من التفاصيل الخاصة بالمجتمع الذي نعمل به ونخدمه.

وأشارت والي، إلى تجربة الوزارة في توظيف استخدام التكنولوجيا في توفير وصرف النفقة للمطلقات من خلال بنك ناصر عبر شبكات المحمول الأربع حيث كان الإقبال شديدا من جانب السيدات حيث تم استقبال الآلاف من الطلبات فور الإعلان عن هذه الخدمة للاشتراك بها متحدية في ذلك التخوف من أمية السيدات وعدم قدرتها على استخدام تلك التكنولوجيا، لافته إلى انه يمكن استخدام كثافة التغطية لشبكات المحمول والذي أصبح متواجدا في يد كل سيدة ورجل في تنفيذ العديد من الخدمات وبرامج التوعية الصحية وبرامج محو الأمية وغيرها.

 شارك في الجلسة إبراهيم سرحان، رئيس شركة تكنولوجيا تشغيل النشآت المالية "إي فينانس"، وعلاء عز الأمين العام لاتحاد  الغرف التجارية ،وأنجي الصبان، رئيس شركة فيكتوري لينك، و المهندس ناصف سليم، مساعد وزير المالية لتكنولوجيا المعلومات،و شريف فاروق، نائب رئيس بنك ناصر الاجتماعي، والسيد القصير، رئيس البنك الزراعي المصري.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة