"الشعبية لتحرير فلسطين": ترامب أسقط كل الأوهام وأنهى خيار التسوية

أ ش أ

الأربعاء، 06 ديسمبر 2017 - 10:31 م



وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء اليوم الأربعاء، اعترافه بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، وقراره نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس بأنه إعلان حرب على الشعب الفلسطيني وحقوقه، ويضع الولايات المتحدة في الموقع المعادي لشعبنا والشريك للإسرائيليين في جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني وأرضه، وهو ما يتطلب التعامل معها على هذا الأساس.
واعتبرت الجبهة أن الرئيس ترامب أطلق رصاصة الرحمة على ما يُسمى حل الدولتين ومشروع التسوية وأوهام ما يُسمى عملية السلام، داعية القيادة الفلسطينية إلى استخلاص العبر من تجربة الرهان على المفاوضات وعلى الدور الأمريكي فيها وإعلان الانسحاب من اتفاقية أوسلو والتزاماتها، وسحب الاعتراف بالكيان الإسرائيلي.
ودعت الجبهة جماهير شعبنا وقواه إلى تضافر جهودها للرد الموحد والقوي والعملي على هذا القرار من خلال الفعل الميداني وتصعيد جذوة الحراك الشعبي المتصاعد.
واعتبرت الجبهة أن المعركة على القدس هي معركة على كل فلسطين، وأن القدس بالنسبة لنا هي حيفا ويافا وصفد وغزة ورام الله وكل قرية ومدينة في فلسطين.
وشددت الجبهة على ضرورة مواجهة مثلث المؤامرة على القدس وفلسطين وعلى حقوق أمتنا العربية، وبما يفتح الباب واسعا أمام الخيارات الكفاحية المناسبة.
كما دعت الجماهير العربية إلى النزول للشارع رفضا وغضبا على هذا القرار الذي يؤكد "طبيعة الإمبريالية الأمريكية الراعية الرئيسية للإرهاب الصهيوني" في المنطقة، والساعية دائماً لإشعال المنطقة للحفاظ على هيمنتها.
وختمت الجبهة مؤكدة أن القدس ستبقى دائما وأبدا عاصمة دولة فلسطين ولن تنجح كل المحاولات الهادفة لطمس عروبتها ومكانتها للعالم العربي والإسلامي.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة