وتابع: "الإدارة الامريكية عزلوا «أبو مازن» في المُقاطعة عنْ شعبه، واعتقدوا لـ لحظة ما أنّ الحالة الفلسطينية لن تكون قادرة على اتخاذ أي إجراء أو رد فعل، وكذلك اعتقدوا أنّ تقديرهم للوضع العربي والإسلامي والدولي أنّه هش وضعيف، وغير قادر على اتخاذ أي خُطوات، ربما يكون ذلك صحيحًا، بعد ما يُسمى الربيع العربي الذي كان منشأه الولايات المتحدة الأمريكية، لتدمير المنطقة".

 

وأضاف "دحلان" خلال «لقاء خاص» على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامية هبة الغمراوي، أنّه: «على الدوام مرّ رُؤساء كثيرون على الحالة الفلسطينية، وعلى الرقم الفلسطيني، وعلى القضية الفلسطينية.. جميعهم إما اصابهم زهايمر في أواخر عمرهم، أو أنهم رأوا الشعب الفلسطيني لا زال حيًا وصامدًا ومتماسكًا بأرضه».

وأوضح "دحلان" أنة استمع لوصفة قصيرة للفوضى، ولإنهاء فكرة وحُلم حل الدولتين، في إشارة لكلمة ترامب، وهي وصفة أيضًا لإعطاء الرسالة الواضحة الغير قابلة للتأويل أن الولايات المتحدة الأمريكية مَوقفها على يمين دولة إسرائيل، رُبما نصف المجتمع الإسرائيلي يُؤيد دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

 وأشار الى أن ترامب جاءَ ليقول لهم أنه أكثر يمنية منهم، وهذا يَعني تخليد الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي إلى الأبد إذا اعتقد أنّه يُنقذ إسرائيل فهو مخطئ، وأنا أعرف تَفاصيل التفاصيل ما يَدور في المجتمع الإسرائيلي بغض النظر عن محاولات نتنياهو، في تسويق هذا الخطاب على أنّه خطاب انتصار لنتنياهو، ولكنه هو خطاب سيُعزز ويخلد الصراع بيننا وبين الإسرائيليين إلى الأبد.