غادة والى وزيرة  التضامن  الاجتماعى
غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى


"مكافحة وعلاج الإدمان": ثلث المتعاطين للمخدرات من الإناث

حسني ميلاد

الخميس، 07 ديسمبر 2017 - 11:18 ص

دق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ناقوس الخطر حيث كشفت بيانات المسوح التي شارك فيها الصندوق أن نسبة الإناث بين إجمالي المتعاطين للمخدّرات 27.5%، وهي نسب تقارب المعدلات العالمية التي تشير إلى أن ثلث المتعاطين للمخدرات من الإناث.

وأشارت بيانات الخط الساخن "16023" لعلاج الإدمان التابع للصندوق أن نسبة ضئيلة من طالبي العلاج هن من الإناث وتبلغ فقط 4.5% من إجمالي الحاصلين على هذه الخدمات في المراكز  العلاجية الشريكة للخط الساخن.

وأعلنت ذلك غادة والي وزيرة  التضامن  الاجتماعى رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان خلال  ورشة عمل حول "تطبيق معايير الجودة لعلاج مرض الإدمان بين الإناث والسيدات الحوامل" وفقاً للمعايير الدولية بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة وبحضور عمرو عثمان مدير الصندوق وفيصل حجازي منسق برامج بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والعديد من الخبراء الدوليين في مجال مكافحة تعاطي المخدرات. 

وأكدت والي على توفير  كافة جوانب عملية العلاج والتأهيل وإعادة الدمج لمرضى الإدمان والخدمات المقدمة  لتتوافق مع حقوق الإنسان والممارسات الإكلينيكية السليمة واضعة فى اعتبارها المعايير الخاصة بالأمم المتحدة كمرجعية علمية فى هذا الشأن، منها  الإتاحة وسهولة الوصول للخدمات، وأن هذه الخدمات ذات الجودة العالية متاحة لكل من يحتاجها فى عديد الأماكن بالمجانواشارت غادة والي إلى أن المنظومة العلاجية لمرضى الإدمان تبنت تنفيذ تدخلات علاجية للحد من العواقب الصحية والاجتماعية لتعاطي المخدرات، بما في ذلك تدابير الحد من انتقال فيروس الإلتهاب الكبدي الوبائي  المرتبط بتعاطي المخدرات، ونسعى مستقبلا في العمل على توفير تدابير للحد من انتقال فيروس نقص المناعة البشري بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة والبرنامج الوطني للإيدز ومنظمة الأمم المتحدة للأيدز.

وقالت إن منظومة علاج الإدمان في مصر لا تستند إلى خيارات محدودة سواء للعلاج أو التأهيل النفسي وإنما تستند إلى مجموعة متكاملة من خيارات التدخل بدء من العلاج وصولاً إلى التأهيل النفسي والاجتماعي والعلاج الأسري وصولا إلى إعادة الإدماج المجتمعى الذى يتجسد فى مداخل عدة تترواح بين التدريب المهنى وتعديل المسار المهنى وصولاً إلى توفير فرص تمويلية لبدء مشروعات صغيرة تسهم في إعادة إدماج المتعافى فى مجتمعه مرة أخرى، إضافة إلى الأنشطة التى تتضمن إشراك الأسر في العملية العلاجية والتأهيلية والمبادرات الرياضية والفنية التي تستهدف رفع الوصمة الاجتماعية عن مرضى الإدمان .

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة