إسراء كارم

السبت، 09 ديسمبر 2017 - 12:09 م

نال موقف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، برفضه زيارة نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب له، احترامًا كبيرًا في العالم العربي، وتصدرت منصات التواصل الاجتماعي تأييدًا له.

وقال منسق الفتوى الإلكترونية بالأزهر الشيخ تامر مطر، في تصريح خاص لـ«بوابة أخبار اليوم»، إن موقف الدكتور أحمد الطيب، موقف تاريخي وقوي، تعبيرًا عن رفض أكبر رمز إسلامي في العالم لقرار ترامب تجاه القدس.

وأضاف «مطر»، أن هذا ليس أمرا بعيدًا عن الطيب، المعروف عنه الشجاعة والإقدام في المواقف المختلفة، قائلا: غالبا ما يكون هو الصوت الوحيد من المؤسسات الإسلامية في العالم التي تسعى للتضامن مع أصحاب الحق في قضية لما يتمتع به من حرية وإخلاص.

وتابع: رأينا ذلك من قريب في موقفه من قضية مسلمي ميانمار فقد كان سباقا في طرح قضيتهم طرحا حرا يتضامن مع مطالبهم العادلة والمشروعة، مؤكدًا أن مواقف شيخ الأزهر كلها تتسم بحكمة بالغة وإخلاص وحرية تتوج بالعزة والكرامة.