نادر غازي

السبت، 09 ديسمبر 2017 - 05:01 م

أكد وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي، على أن الموقف العالمي يقف في معارضة كاملة لقرار الرئيس ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة واشنطن للقدس المحتلة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عالمي عقده الوزير الفلسطيني عصر اليوم بمقر السفارة الفلسطينية بالقاهرة، بحضور السفير الفلسطيني بمصر دياب اللوح.

وشدد المالكي على أن دولة فلسطين ترفض هذا القرار جملة وتفصيلا ولن تتعامل معه وكأنه غيره موجود وانه قرار غير شرعي وباطل قانونيا وسياسيا ويعكس انسلاخ الولايات المتحدة عن ثوابت الشرعية الدولية والقانون الدولي ولن يغير أن القدس هي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن القرار لن يكون له أية تبعات قانونية. 

واعتبر الوزير الفلسطيني أن القرار الأمريكي يجرد واشنطن من أهليتها للعب دور الوسيط في عملية السلام واستثنت نفسها من أن يكون لها أي دور في عملية السلام في المنطقة، ويظهر مدى تحيز الولايات المتحدة وخروجها عن القانون الدولي ووضعت نفسها كطرف في النزاع وليس كوسيط بما يتنافى مع اي دور يمكن ان تلعبه في عملية السلام، وان واشنطن قررت ان تعزل نفسها عن المجتمع الدولي وان تكون ضمن الأقلية المارقة الخارجة عن القانون الدولية، جنبا آلو جنب مع اسراييل.

و قال: "حاولت واشنطن ولم تنجح في أن تحشد دول للقيام بنفس القرار وسربت اخبار كاذبة حول ذلك، وهذه الدول نفت نيتها الاعتراف بأي تغيير أقدمت عليه إسرائيل بخصوص وضعية القدس القانونية،. وأن الحل عبر التفاوض الذي سيعالج كافة القضائية بما فيها القدس". 
 
وتوجه الوزير والسفير الفلسطيني بالقاهرة بالشكر إلى مصر و وسائل الإعلام المصرية، على تضامنها مع القضية الفلسطينية، مؤكدين على أن القضية هي قضية العرب والمسلمين والعالم اأجمع.