الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس عبد الفتاح السيسي


لماذا «بوتين» لافتتاح الضبعة ؟

حنان الصاوي

الأحد، 10 ديسمبر 2017 - 02:08 م


من المتوقع أن يفتتح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محطة الضبعة النووية خلال زيارته المرتقبة لمصر

 نرصد خلال التقرير التالى.. لماذا الرئيس الروسي هو الوحيد الذى يشارك الرئيس السيسي في افتتاح المحطة النووية الأولي لمصر و كواليس الاتفاق النووي من البداية وحتى النهاية .

لماذا يفتتح " بوتين "محطة الضبعة النووية 

 وقع الرئيسان السيسي وبوتين اتفاقية لإقامة محطة نووية في منطقة "الضبعة" في مصر، فى 2015 وهي الخطوة التي تشهد دخول مصر عصر تكنولوجيا الطاقة المتجددة من خلال الاستخدام السلمى للطاقة النووية على نطاق واسع.

قدم الروس أرخص عرض ،حيث أن تكلفة المحطة الـ "1400 ميجا وات " سيكون فى حدود 5 مليار دولار.

المحطة صناعة روسية 100% بخلاف العروض الالمانية والاسترالية والفرنسية التى تعتمد على بعض المكونات من صناعة جنرال اليكتريك الامريكية ، وهو الامر الذى إنهى على امريكا باب التلاعب بمصر اثناء إنشاء المحطة

إعتياد المصريين منذ الستينات على تكنولوجيا المفاعلات النووية الروسية بسبب ادارتهم لمفاعلى انشاص الروسيين.

عدم قيام مصر بسداد قيمة المحطة النووية الا بعد فترة سماح بعد الانتهاء من إنشائها وتشغيلها وبالتقسيط وذلك من الوفر الناتج من المحطة

موافقة روسيا ان تتحصل على ما نسبته 90% من ثمن المفاعل بالجنية المصرى بينما كان اكبر نسبة مماثلة لبقية العروض هى 85% .

تعهد روسيا ببناء محطة ثانية بنفس الثمن بعد الانتهاء من بناء المحطة الاولى دون زيادة في الأسعار علما بأن موقع الضبعة يمكنه استيعاب 8 محطات نووية.

دعوة الرئيس السيسي للرئيس بوتين لزيارة مصر وافتتاح محطة الضبعة 

مشروع الضبعة لإنتاج الطاقة النووية يعد أكبر مشروع مشترك بين موسكو والقاهرة منذ السد العالى، أو الاستثمارات الروسية فى مجال البترول والغاز، و موضوعات التعاون الاقتصادى والسياحى، إضافة إلى التعاون العسكرى

ويذكر انه قام الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة "بريكس" في الصين منذ ثلاثة أشهر إن بلاده انتهت من وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقيتها مع روسيا لبناء أول محطة كهروذرية في الضبعة، وهوما يفتح الباب لإبرام اتفاق نهائي، والشروع ببناء أول محطة كهروذرية بتقنية روسية في مصر, ودعا الرئيس بوتين إلى المشاركة في مراسم توقيعها بمصر.
وبموجب الاتفاقية ستقوم مؤسسة “روس آتوم” للطاقة النووية بتنفيذ هذا المشروع، الذي يتضمن بناء محطة نووية بتقنية روسية في منطقة الضبعة، شمال غرب مصر، تضم 4 وحدات، تبلغ طاقة كل منها 1200 ميجاوات.

يُذكر أن مصر وروسيا وقعتا في 19 نوفمبر 2015، اتفاقية مبدئية لبناء وتشغيل المحطة، ومنذ ذلك الوقت يعمل الجانبان على مناقشة الضبعة النهائية للعقد.

تكوين محطة الضبعة النووية 

تستوعب محطة الضبعة إنشاء 8 محطات نووية تتم على 8 مراحل

 المرحلة الأولي تستهدف إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء، بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات.

وسيتم تمويل مشروع المحطة النووية بالضبعة من خلال القرض الروسي والذي يقدر ب 25 مليار دولار ويتم تمويل المحطة على مدى 13 دفعة سنوية متتالية ومن المقرر أن يبدأ التشغيل التجريبي لأول مفاعل نووي في المشروع في عام 2022 وفي عام 2023 سيكون التشغيل التجريبي للمشروع بعد تجارب المفاعل الأول.

اختيار مصر لروسيا لاقامة محطة نووية 

*البرنامج النووي المصري بدأ مبكراً ومنذ الستينيات، وكان بالتعاون مع الجانب الروسي الذى ساعد مصر في إقامة أول مفاعل نووي عام 1961.

*روسيا هى الدولة الوحيدة التي تقوم بتصنيع مكونات المحطة النووية بنسبة 100% ولا تعتمد على استيراد مكوناتها من دول أخرى قد تعرض المشروع للاحتكار من قبل هذه الدول.

 * التسهيلات المالية التى قامت بها روسيا لمصر لانشاء المحطة .

* إنشاء مركز معلومات للطاقة النووية ونشر ثقافة التعامل معهاً

*  إنشاء مصانع روسية في مصر لتصنيع مكونات المحطة محلياً 

* اقامة دورات تدريبية للكوادر المصرية على استخدام التكنولوجيا النووية ونقل الخبرات الروسية للمصريين .

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة