فيديو .. محلل أردني: القرار الأمريكي عن القدس يشكل خرق لاتفاقية السلام
رضا خليل
الإثنين، 11 ديسمبر 2017 - 12:54 ص
قال المحلل السياسي الأردني، نبيل العتوم، إن قرار البرلمان الأردني بإعادة النظر في اتفاقية "وادي عربة" مع إسرائيل هي خطوة في الاتجاه الصحيح وتندرج في اطار المصلحة العليا للبلاد، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين تدخل منعطف خطير بعد الاعلان الأمريكي بأن القدس هي عاصمة دولة الاحتلال.
وأضاف العتوم خلال مداخلة لفضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية سينار سعيد، أنه بعد الموقف الأمريكي فإن كل الخيارات مطروحة أمام الجانب الأردني خاصة أنه سبقها تخفيض سقف العلاقات بين الأردن وإسرائيل، لافتا إلى أنه هناك خطوات تصعيدية إسرائيلية سبقت الإعلان الأمريكي من بينها مصادرة الأراضي وعمليات التهويد وطرح فكرة "يهودية الدولة" وما هو ما يشكل منعطف خطير على العلاقات بين البلدين.
وأوضح العتوم أن مقترح "حل الدولتين" كان أمريكياً والآن أول من واشنطن هي أول من يتنصل عن هذا الحل، متابعا أن هناك إجراءات أردنية تصعيدية أولها الخيار الدبلوماسي ومن بينها اللجوء إلى مجلس النواب الأردني لإعادة النظر في الاتفاقيات المبرمة مع إسرائيل فيما يتعلق باتفاقيات سياسية واقتصادية وأمنية.
وأعرب العتوم عن اعتقاده بأن الأيام المقبلة ستشهد الكثير من المفاجاءات، مؤكدا أن القرار الأمريكي يشكل خرق واضح لاتفاقية السلام المبرمة بين الأردن وإسرائيل، وأن اتفاقية السلام ستكون قد أُفرغت من مضمونها في حالة تعنت واشنطن فيما يتعلق بالاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، مشددا على أننا أمام منعطف خطير وأن المنطقة باتت على صفيح ساخن، موضحا أن صانع القرار السياسي الأردني بات مدعوماً بشكل كبير من الجبهة الداخلية، إذ يوجد حشد شعبي غير مسبوق بتجاه التصعيد.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
البنتاجون: الولايات المتحدة لم تشن ضربات في العراق
فصائل عراقية: استهداف موقع حيوي في إيلات ردًا على الهجوم الإسرائيلي
فصائل عراقية: سنوجه ضربة لإسرائيل ردًا على استهداف قاعدة كالسو
انفجار في قاعدة كالسوم في بابل العراقية تسبب في قتل شخص وإصابة آخرين
القنوات الناقلة لمباراة الأهلي ومازيمبي بدوري الأبطال
الحكومة عن قطع الكهرباء: نعمل لإنهاء الوضع
عودة انقطاع الكهرباء.. وزير البترول الأسبق يوضح السبب
فيفي عبده تعلق علي جمال وشعبية نجمة الواقع كيم كارداشيان
مصطفى بكري: تعديل وزاري يشمل 15 منصبًا قريبا .. وحركة المحافظين على الأبواب