البابا يعزي أسر شهداء البطرسية من ألمانيا
محمد زيان
الإثنين، 11 ديسمبر 2017 - 12:09 م
أرسل قداسة البابا "تواضروس الثاني"- بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية - رسالة تعزية لأسر شهداء الكنيسة البطرسية ألقاها الأنبا "يوليوس" أسقف كنائس مصر القديمة في القداس الذي أقيم صباخ اليوم في ذكراهم السنوية.
قال الأنبا "يوليوس": " إن قداسة البابا تواضروس الثاني وهو حاليًا في فترة علاجه بالخارج يرسل لحضراتكم مشاركته القلبية وعزاؤه وافتخاره بأبنائنا الشهداء مشاركًا في هذا العيد، عيد استشهاد شهداء البطرسية ، وباسم الجميع أتشرف أن أشارك في هذا اليوم العظيم.
تابع الأنبا " يوليوس ": " في الحقيقة 29 شهيد ازدانت بهم الكنيسة وصارت محل أنظار العالم كله. في أسقفية الخدمات كل ضيوفنا من الهيئات الأجنبية وجميع ممثلي العالم يطلبون زيارة الكنيسة ليتباركوا من مكان دم أولادنا يقبلون الجدران التي بها هذه الحفر. فصار مكان للبركة والافتخار لأن لنا شهداء شجعان وشعب شجاع ، فهؤلاء شهداء بكافة دوافع الاستشهاد ، أولًا: ساهرين ، كان هذا في الأحد الأول من شهر كيهك. مسبحين، مستعدين، كما أشار إنجيل اليوم إلى إنارة المصابيح. كل منهم كانت مصابيحه منيرة .. انظروا إلى أيقونة العذارى الحكيمات فانضم اليهم هؤلاء الـ 29 ، وإن إنارة مصابيحنا بمعموديتنا وسر الميرون الذي أنار قلوبنا. لكن يوجد منا من إهتم بإضافة الزيت لمصباحه التي هي أعمال الخلاص. فبجهادهم وسهرهم أضافوا زيتًا، وثانيًا أحقاءكم ممنطقة الاستعداد للجهاد الدائم. فقد كانوا في القداس الإلهي يصلون، وثالثًا بيعوا ما لكم وأعطوا صدقة لأنهم باعوا حياتهم كلها فأعظم أنوع الترك هو الاستشهاد .. أعطوا أغلى ما عندهم الحياة وهم تركوا ومنطقوا أحقاءهم وسهروا فأصبحوا أيقونة الأيقونات المحيطة بمدخل الكنيسة تعبر عن حقيقة صورتهم.
قال "يوليوس" : هناك ثلاث صفات أخرى تنطبق على شهدائنا الأحباء: وكيل، أمين، حكيم.
قال الأنبا "يوليوس": " إن قداسة البابا تواضروس الثاني وهو حاليًا في فترة علاجه بالخارج يرسل لحضراتكم مشاركته القلبية وعزاؤه وافتخاره بأبنائنا الشهداء مشاركًا في هذا العيد، عيد استشهاد شهداء البطرسية ، وباسم الجميع أتشرف أن أشارك في هذا اليوم العظيم.
تابع الأنبا " يوليوس ": " في الحقيقة 29 شهيد ازدانت بهم الكنيسة وصارت محل أنظار العالم كله. في أسقفية الخدمات كل ضيوفنا من الهيئات الأجنبية وجميع ممثلي العالم يطلبون زيارة الكنيسة ليتباركوا من مكان دم أولادنا يقبلون الجدران التي بها هذه الحفر. فصار مكان للبركة والافتخار لأن لنا شهداء شجعان وشعب شجاع ، فهؤلاء شهداء بكافة دوافع الاستشهاد ، أولًا: ساهرين ، كان هذا في الأحد الأول من شهر كيهك. مسبحين، مستعدين، كما أشار إنجيل اليوم إلى إنارة المصابيح. كل منهم كانت مصابيحه منيرة .. انظروا إلى أيقونة العذارى الحكيمات فانضم اليهم هؤلاء الـ 29 ، وإن إنارة مصابيحنا بمعموديتنا وسر الميرون الذي أنار قلوبنا. لكن يوجد منا من إهتم بإضافة الزيت لمصباحه التي هي أعمال الخلاص. فبجهادهم وسهرهم أضافوا زيتًا، وثانيًا أحقاءكم ممنطقة الاستعداد للجهاد الدائم. فقد كانوا في القداس الإلهي يصلون، وثالثًا بيعوا ما لكم وأعطوا صدقة لأنهم باعوا حياتهم كلها فأعظم أنوع الترك هو الاستشهاد .. أعطوا أغلى ما عندهم الحياة وهم تركوا ومنطقوا أحقاءهم وسهروا فأصبحوا أيقونة الأيقونات المحيطة بمدخل الكنيسة تعبر عن حقيقة صورتهم.
قال "يوليوس" : هناك ثلاث صفات أخرى تنطبق على شهدائنا الأحباء: وكيل، أمين، حكيم.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
نادر نسيم: مصر حاضرة في المشهد الفلسطيني بقوة وجهودها متواصلة لوقف إطلاق النار
انتخاب أبو هشيمة عضوًا بالتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي
في اليوم العالمي لـ«سرطان المبيض».. أخطر الأعراض الشائعة للمرض
صناعة النواب: ارتفاع الاحتياطي النقدي يعكس الثقة في الاقتصاد المصري
مرصد الأزهر لمكافحة التطرف يكشف عن توصيات منتدى «اسمع واتكلم»
انطلاق برنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات بأوقاف الغربية
وزيرة التعاون الدولي: نحرص على تعميق وتوطيد أوجه التعاون بين مصر والأردن
مركز التدريب القضائي بالنيابة الإدارية يستقبلُ وفدًا من حقوق السادات
تعليم الكبار: هدفنا التحول من الأمية إلى ريادة الأعمال والتعايش الرقمي