ثلاثي أضواء المسرح
ثلاثي أضواء المسرح


في ذكرى ميلاده الـ81..

فيديو| تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة "الضيف أحمد"

ريم الزاهد

الثلاثاء، 12 ديسمبر 2017 - 03:09 ص

"كوتوموتو"، "ديكي ديكي أنت صديقي"، "أنت ليه وإزاي وامتى".. كلمات رسخت في أذهاننا على مر الزمن، استطاع من خلالها الضيف أحمد أن يترك بصمة لدى كل مشاهد، بموهبته الفنية العالية في الكوميديا، رغم سنوات عمره القليلة إلا أنه استطاع أن يحقق حلمه بفرقة "ثلاثي أضواء المسرح"، ولكن بمجرد ظهورها للنور فارق هو الحياة في منتصف الثلاثين من عمره. 



تحدث عنه، الفنان سمير غانم في إحدى لقائاته التليفزيونية، قائلا إنه كان إنسانا يتسم بالرقي في تعاملاته، وصارم في قراراته، ورغم أنه ممثل كوميديان إلا أنه كان جاد جداً في عمله، خاصة الإخراج والمسرح.

وأضاف غانم أنه أصيب بصدمة كبيرة عندما سمع خبر وفاة الضيف أحمد، حيث إنهما كانا سوياً عائدين من الخارج وبمجرد وصوله إلى منزله عرف الخبر في منتصف الليل، ومنذ ذلك الحين قرر سمير غانم وجورج سيدهم أن يستكملا طريقهما بفرقة "ثلاثي أضواء المسرح" ولكن بدون بديل لصديقهما الضيف أحمد.

ومن جانب آخر قال الزعيم عادل إمام، الذي تزامن ظهوره على الساحة الفنية بظهور الضيف أحمد، انهم ليسوا شركاء في مهنة واحدة فقط، ولكنهم تربطه علاقة به منذ سنوات الدراسة في الجامعة ، حيث كان يدرس الضيف أحمد أداب اللغة الإنجليزية، وأيضاً هم أبناء قرية واحدة في الدقهلية.


وأضاف الزعيم أن الضيف أحمد كان إنسانا خلوقا، وله "كاريزما" خاصة في أدوار الكوميديا، وأنه كان يريد أن يقدم أدوار التراجيدي ولكنه لم يحالفه الحظ، لقصر عمره الفني، حيث أنه توفي في عامه الـ 34. 


ولد الضيف أحمد في مثل هذا اليوم 12 ديسمبر 1936، في مدينة تمى الأمديد بالدقهلية واسمه بالكامل الضيف أحمد الضيف.


بدأ حياته الفنية كأحد أعضاء فرقة ثلاثي أضواء المسرح بالاشتراك مع سمير غانم وجورج سيدهم، ظهرت موهبته في التمثيل وهو لا يزال طالبا فحصل على عدة جوائز عن الأدوار التي أداها على مسرح الجامعة وأيضا عن إخراجه لعدة أعمال من روائع المسرح العالمي.


لم يعرف الشهرة الفنية الحقيقية سوى بعد تكوينه لفرقه "ثلاثى أضواء المسرح" التي قدم من خلالها عدة اسكتشات غنائية ومسرحيات كوميدية أشهرها " طبيخ الملائكة" كل واحد له عفريت" و"زيارة غرامية" و"الرجل اللى جوز مراته" التي أخرجها للفرقة.


قدم أيضاً عددا من الأفلام الناجحة جاء في مقدمتها " القاهرة في الليل " عام 1963 و"آخر شقاوة" عام 1964 و"المشاغبون" عام 1965 و"30 يوم في السجن" و"المجانين الثلاثة" عام 1970، وهكذا استطاع أن يترك بصمة متميزة في تاريخ السينما المصرية رغم قصر حياته حيث توفى عام 1970 وهو لا يزال في منتصف الثلاثينات من عمره.

<

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة