الليلة.. التاريخ يفتح أبوابه للريال والجزيرة في نصف نهائي مونديال الأندية

حامد عبدالحليم

الأربعاء، 13 ديسمبر 2017 - 10:46 ص

تتنظر الملايين من عشاق المارد الأبيض "ريال مدريد" عندما يستهل حملة الدفاع عن لقبه بطلاً لكأس العالم للأندية بمواجهة الجزيرة الإماراتي في تمام السابعة من مساء الأربعاء، على أرض ملعب استاد الشيخ زايد ضمن نصف نهائي البطولة.

يهدف الريال إلى أن ينهى 2017 بتحقيق خماسية تاريخية غير مسبوقة من خلال الفوز بالدورى الإسبانى وكأس السوبر الإسبانى ودورى أبطال أوروبا والسوبر الأوروبى، ثم كأس العالم للأندية وتحقيق اللقب الثاني على التوالي ».

وكان فريق الريال قد أدى تدريبه الأول على استاد جامعة نيويورك بأبوظبي أول أمس وسط حضور جماهيري وإعلامي كبير، شارك جاريث بيل في التدريب الجماعي، بعد غياب طويل بسبب الإصابة، ولم يكن تفاعله بصورة تامة، حيث انسحب قبل نهاية المران، حرصاً على عدم المغامرة بإجهاده، أو تجدد الإصابة، ومن المرجح أن يشارك لبعض الوقت في مباراة الجزيرة، وهو أمر مخطط له، في إطار البرنامج الزمني لعودته إلى الملاعب.

أما داني كارفاخال، فقد ظهر في التدريبات بشكل لافت، وبدا جاهزًا للمشاركة أمام الجزيرة، إلا إذا قرر زين الدين زيدان مدرب الريال الاستمرار في الاعتماد على المغربي أشرف حكيمي، خاصة أن الأخير تألق في لقاء إشبيلية الأخير بالدوري.

ومن المتوقع أيضًا أن يستمر زيدان في الاعتماد على ناتشو، في حال عدم التأكد من تعافي رافاييل فاران، وعلى المستوى الهجومي، لا زال الصراع مستمرًا بين ماركو أسينسيو وإيسكو، من منطلق أن كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة يدخلان التشكيلة الأساسية في جميع المباريات، ويظل مركز لاعب الوسط المدافع أكثر المراكز ثباتاً في النادي الملكي، حيث يعتمد زيدان على الثنائي لوكا مودريتش وتوني كروس، وخلفهما كاسيميرو.

وفي المقابل فإن عشاق الجزيرة يمنون النفس بتحقيق مفاجأة تسطير اسمائهم بحروف من ذهب بالفوز على الريال والتأهل للنهائي ، وبعد أن سجّلوا الفوز بهدف دون رد في باكورة مبارياتهم على أوكلاند سيتي النيوزيلاندي ثم تخطي عقبة بطل آسيا الياباني أوراوا بنفس النتيجة فان عشاق النادي الإماراتي يفكرون ربما في اقتناص مفاجأة كبيرة أمام خصم من العيار الثقيل وفي حجم نادي الريال.

ويدرك نادي الجزيرة، تماماً للخطر الذي يشكّله بطل أوروبا، إلا أنه يتطلّع للاستفادة من خدمات حارسه المتألق علي خصيف وقلب الدفاع مسلّم فايز في الخطوط الخلفية بالنظر إلى شباك النادي التي لم تهتز حتى الآن.

كما يعول الفريق الإماراتي كثيرًا في خط الهجوم على النجم البرازيلي رومارينيو والمهاجم الإماراتي علي مبخوت.

المباراة لن تكون بمثابة تجربة جديدة بالنسبة للهولندي تين كات مدرب الجزيرة، حيث سبق له اللعب أمام ريال مدريد 6 مرات عندما كان مساعدًا لمواطنه فرانك ريكارد مدرب برشلونة الأسبق.


 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة