علاء عبدالعظيم

الأربعاء، 13 ديسمبر 2017 - 08:06 م

يتلذذ بتعذيبي وإهانتي، بعدما تملكته حالة من حب السيطرة والإذلال، لقد تبدلت شخصيته بعد زواجنا الذي مر عليه أكثر من 7 سنوات أنجبت خلالها أطفالي الثلاثة.


بهذه الكلمات وأمام مكتب تسوية المنازعات بالشرقية تروي الزوجة مأساتها مع الزوج الذي تجرد من كل المشاعر، وتحول إلى طاغية، تحملت معه الكثير خوفًا على هدم عش الزوجية وحفاظًا على أولادي لكن فاض بي الكيل، بعدما ازدادت عدوانيته تجاهي واعتاد سبي وضربي وإجباري على أفعال تمحو آدميتي، حيث يقوم بإطفاء السجائر بأماكن متفرقة من جسدي، وجلعني "طفاية"، ألمح في عينيه سعادة غريبة كلما صرخت أو تألمت من شدة الحروق، حاولت أن اقترب منه وبداخلي خوف وهلع من رد فعله وجبروته الذي لا يوصف لمعرفة سبب تحوله الغريب في معاملته لي لكن دون جدوى.
وصلت الحياة معه إلى طريق مسدود، ولم أجد أمامي سوى أن أقوم بتحرير محضر ضده، خاصة بعد أن منعني عن زيارة عائلتي، ومنعهم من زيارتي أيضًا، وتهديدي بعدم إبلاغهم بما يقوم به من تصرفات غريبة، توجهت إلى المستشفى وحصلت على تقرير طبي أوضح إصابتي بحروق من الدرجة الثانية بأماكن متفرقة من جسدي، وعوقب بالسجن لمدة 3 أشهر.
لذا لم يكن أمامي غير أن أرفع دعوى خلع منه، خوفًا على حياتي معه.