شيخ الأزهر يستقبل وزير السياحة ووفد المؤسسة المسئولة عن ملف الحج بالفاتيكان

مي سيد

الجمعة، 15 ديسمبر 2017 - 04:11 م

 
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أمس السيد يحيى راشد وزير السياحة، ووفد مؤسسةOpera Romana Pellegrinaggi المسئولة عن ملف الحج بالفاتيكان برئاسة Monsignor Remo «hiavarini رئيس مجلس إدارة المؤسسة، والوفد الإعلامي المرافق له.

وأكد شيخ الأزهر على سعادته باستقبال الوفد الفاتيكاني، وأرسل الأمام الأكبر من خلالهم الشكر لقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان على رسالة المودة والمحبة بين الأديان السماوية وبين الشعوب التي ينادي بها دائما، وقال أنه لمس في أول لقاء له مع البابا أنه رجل سلام ومحبة ورحمة بالفقراء والمستضعفين، مضيفا أن العالم لا يمكن أن يتجاوز الصعاب التي يمر بها إلا بوجود رجال مثله، وطلب من الوفد أن ينقلوا تحياته الخاصة إليه.


وقدم الإمام الأكبر الشكر لوزير السياحة لتبنيه ملف إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة لتكون مزارا عالميا للمسيحيين والمسلمين.

وأكد الطيب على فخره بأنه ينتمي للبلد التي آوت السيد المسيح وأمه السيدة مريم عليهما السلام، الأرض التي تباركت بخطاه، وأضاف أن أرض مصر مباركة ومحفوظة لأن أنبياء الله مروا بها، ودعا شيخ الأزهر الوفد إلى زيارة الأقصر، مشيرا إلى أن هناك نرى الخلفية الدينية الكامنة في الحضارة الفرعونية.

كما قدم وزير السياحة الشكر للأمام الأكبر لاستقباله الوفد، كما شكر الوزير الوفد على الزيارة التي اتسمت بالود والتي تؤكد المعنى الإنساني للمحبة والسلام .

وأعرب المونسينيور ريمو كياڤاريني Monsignor Remo Chiavarini رئيس الوفد عن سعادته باستقبال شيخ الأزهر للوفد، وقال أنهم يعلمون أهمية مصر بالنسبة للعالم وأهمية الأزهر بالنسبة للعالم الإسلامي، مضيفا "نعلم جيدا حكمتكم الكبيرة في التعامل مع القضايا من أجل السلام والمحبة".

كما أشار رئيس الوفد إلى أن العالم يعيش لحظات صعبة، لكن هناك أشخاصا مثل الإمام الأكبر يتحملون مسئوليات كبيرة وهذا يعطي العالم الأمل، وقدم الشكر لوزير السياحة على ما قدمه من دعم لهذه الزيارة.

وقال المونسينيور ان مؤسسة أوبرا روماناOpera Romana Pellegrinaggi ستكون مسئولة عن تنظيم رحلات حج من ايطاليا وأوروبا إلى مصر.


وقام الإمام الأكبر بالرد على أسئلة الصحفيين المرافقين للوفد، حيث شدد على أنه ليس صحيحا ما يتردد في الغرب أن المسلمين إرهابيين وأن المسيحيين مضطهدين في الشرق، فقد قتل الإرهاب من المسلمين أكثر بكثير ممن قتل من المسيحيين، و قال أن الإرهاب لا دين له.

وشدد على أن العالم الحر الذي يسعى للسلام عليه أن يتكاتف ضد هذا السرطان المدمر، لأن عبثه لا ينتهي عند حدود العالم العربي أو حدود البحر المتوسط الجنوبية، بل هو يعبث بالعالم كله.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة