د.هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري
د.هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري


خاص| وزير التخطيط بفرنسا: تحسن أوضاع المرأة بفضل الإرادة السياسية

د.ميرفت ميلاد

الجمعة، 15 ديسمبر 2017 - 11:23 م

قامت د.هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، بزيارة قصيرة إلى باريس، لحضور الاجتماع الوزاري السنوي في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول تعزيز الحوكمة الاقتصادية وإصلاح الإدارة العامة للدولة.

وقالت السعيد، لـ" بوابة أخبار اليوم" إنها جاءت إلى باريس للمشاركة في اللقاء السنوي حول الحوكمة والإصلاح الإداري في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حيث أن مصر عضو مراقب في المنظمة منذ حوالي 15عامًا.

وأضافت نسعى لتقديم خدمات أفضل للمواطنين، ونناقش معهم الجهود التي يمكن يقدموها لنا في مجال الإصلاح الإداري، لافتة إلى أنها شاركت بالفعل في مائدة مستديرة لتناول الجهود التي قامت بها الحكومة المصرية في مجال الإصلاح الاقتصادي والإداري. 

وتابعت :"كان لنا لقاء مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، في شهر أكتوبر الماضي حيث ناقشنا كيف يمكن مساعدة مصر في مجال الإصلاح الإداري، وفي الجزء الثاني، نناقش أوجه التعاون في مجال دعم المرأة، حتى نستطيع أن نقدم مع المجلس القومي للمرأة خدمات أفضل للموطنين".
  
وعن وضع المرأة في المجتمع المصري؟، قالت د.هالة السعيد:"بالفعل تحسنت أوضاع المرأة بشكل كبير لأن هناك إرادة سياسية لدعمها، لكن نحتاج لفرص أكبر للمرأة، حيث يضيع قدر كبير من الناتج بسبب عدم دخول المرأة في سوق العمل كما يجب. وكذلك في مجال صنع القرار.

وأشارت وزيرة التخطيط، إلى أنه من المهم أن لا تتولي المرأة فقط المراكز التقليدية بل يجب أن تذهب للأبعد من ذلك، أشعر بالفخر أنه أصبح هناك عدد كبير من السيدات في البرلمان والمؤسسات الرقابية. 

نعمل على تدعيم وضع المرأة في مجال اتخاذ القرار وفي شتى مجالات العمل وبشكل خاص المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر التي تلائم أوضاعها. كما نعمل على تدعيم البيئة الخاصة بها لرفع قدراتها المهنية ولذلك نحرص علي تواجد حضانة بجوار تجمعات عمل المرأة. 

كما أننا نعمل على إعطاء المرأة شهر أضافي في حالات الولادة. فقد كانت هناك مجموعة من الندوات بين المجلس القومي للمرأة ومنظمة التعاون الدولي وقد اطلعنا على سياسات وتجارب دول أخرى وكيف نجحت في تدعيم المرأة في سوق العمل ومن حيث التدريب والمشروعات التي يمكن للمرأة أن تتولها في المحافظات المختلفة وبالتنسيق مع الوزارات في الحكومة المصرية.

وعن المشروعات الصغيرة والمتوسطة أيضا؟ قالت السعيد أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة هي قاطرة التنمية وتوفر فرص كبيرة جدا للعمل. لدينا 62% من الشباب تحت سن الثلاثين.

ومن الضروري أن نفتح لهم مجالات لخلق فرص عمل كما نريد أن نحول الشباب من طالب عمل إلى خالق فرص عمل، ليفيد نفسه وآخرين من حوله.


وبسؤالها عن الهدف من الاجتماع  " ستراتيجي فراس" ؟ أكدت وزيرة التخطيط أن الوزارة وضعت استراتيجيات مصر 2030و لذلك نسعى للاطلاع على استراتيجيات الدول الأخرى. كان لدي فرنسا من قبل وزارة للتخطيط ولان يطلق عليها " استراتيجي فرانس" وهو الجهاز المخصص لدراسة الافاق والاستراتيجيات الحديثة.  لذلك قابلت المسؤولين للاطلاع على الاليات التي يتم استخدامها والأهداف والركائز التي يعتمدوا عليها. 

وأضافت :"حققنا معدلات نمو أكبر مما كنا نتوقع ونريد أن نستفيد من الخبرات الفرنسية للتأكد من ان الخطط والاستراتيجيات التي نضعها ستصل بنا إلى معدلات نمو أكبر وأن هذه المعدلات ستتضمن المرأة والشباب".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة