إسلام دياب

الأحد، 17 ديسمبر 2017 - 12:46 م

استمعت محكمة جنايات القاهرة ،الأحد 17 ديسمبر،فى أولى جلسات محاكمة القاضى صابر غلاب رئيس محكمة جنايات الزقازيق السابق ،وعضوى مجلس نواب سابقين عن دائرة منيا القمح بمحافظة الشرقية والمنوفية لدفاع المتهمين.

بدأت الجلسة فى الساعة الحادية عشر والنصف صباحا بوصول المتهمين وايداعهم قاعة رقم 4 بالدور الخامس المنعقد بها الدائرة الثالثة بمحكمة الجنايات وظهر رئيس المحكمة ونائب مجلس النواب عن داءرة منيا القمح مرتدين ملابس مدنية والمتهمين الآخرين مرتدين ملابس الحبس الاحتياطى البيضاء ولم يتم إيداعهم قفص المحكمة.


عقدت الجلسة برئاسة المستشار مصطفى محمد إبراهيم عيسى وعضوية المستشارين مجدى عبد البارى ومحمد عبد الحكيم ومصطفى رشاد محمود.


عقدت الجلسة داخل غرفة المداولة وأنكر المتهم الأول رئيس المحكمة، الاتهامات الموجهة إليه والواقعة من أساسها وطالب باستخراج صورة من قرار النيابة العامة برفع الحصانة عنه فى حين اعترف الراشي والوسيط.

وطالب د. أحمد فتحى سرور، دفاع المتهم الأول ،بمناقشة شهود الإثبات،وطالب دفاع المتهمين بإخلاء سبيلهم على ذمة القضية ولو بكفالة لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطى ولأجل للإطلاع وسماع الشهود فقرر رئيس المحكمة رفع الجلسة للقرار بآخر الجلسة.


كان المستشار نبيل احمد صادق النائب العام احال المتهمين محبوسين على ذمة القضية بعد ان كشفت التحقيقات بتلقى القاضى مبلغ 300 الف جنيه على سبيل الرشوه مقابل تخفيف حكم إعدام متهم بالقتل إلى السجن المؤبد، وجاءت اعترافات الراشى والوسيط على القاضي.

كانت نيابة أمن الدولة العليا،تحت اشراف المستشار خالد ضياء الدين، قد أمر بحبس  القاضي بدرجة رئيس محكمة بمحكمة جنايات الزقازيق، وعضو مجلس نواب سابق، بمدينة ومركز منيا القمح، وعضو مجلس نواب سابق بمحافظة المنوفية، واحيلوا محبوسين  على خلفية تورطهم في تلقي المتهم الأول رشوة مالية كبيرة.


ألقت الرقابة الإدارية بمحافظة الشرقية، القبض على المستشار رئيس محكمة جنايات وعضو مجلس شعب سابق عن الحزب الوطني المنحل، متلبسا بتلقي رشوة مالية كبيرة، حصل على 300 ألف جنيه، كدفعة أولى منها، مقابل تخفيف حكم إعدام متهم بالقتل إلى السجن المؤبد.

تبين لضباط الرقابة الإدارية، أن الرشوة مقدمة للقاضي من عضو مجلس نواب سابق، بمدينة ومركز منيا القمح، وعضو مجلس نواب سابق بمحافظة المنوفية، مقابل تخفيف الحكم على متهم عرباوي، من مدينة العاشر من رمضان، في قضية قتل، من الإعدام إلى السجن المؤبد.

تبين أن المتهم في قضية القتل، هو الحارس الخاص لمزرعة مملوكة لنائب المنوفية المتهم، والكائنة بمدينة العاشر من رمضان، فيما ألقي القبض على المتورطين الثلاثة في أحد الكافيهات بمدينة الزقازيق، متلبسين بمبلغ الرشوه .