عبدالرحمن عبدالحليم

الأحد، 17 ديسمبر 2017 - 02:16 م

قال الفريق عبد المنعم ألتراس مستشار رئيس الجمهورية للشئون العسكرية، إن الإسلام لا يمكن أن يسمح بما يفعله المتشددين، كما قامت داعش بحرق الطيار الأردنى معاذ الكساسبة،وأن الإسلام لا يقبل بالعنف والتخريب.

ولفت إلى أن مواجهة الخطر الأمنى أسهل من مواجهة التطرف الفكرى، مشيرًا إلى أن قدرة المواجهة الفكرية مرتبطة بقدرة الداعية على القيام بواجبه.


وأضاف التراس، خلال لقائه بالأئمة في دورة المقاصد والمواريث فى مسجد النور بالعباسية، أن هناك متغيرات اجتماعية وإعلامية مثل السوشيال ميديا، ساهمت في إضعاف دور الأسرة على الشاب وأحدثت تغيرات فى الفكر حيث يُسأل الدعاة عن الشرود الفكرى للشباب.

وتابع مستشار رئيس الجمهورية للشئون العسكرية: على أن الجندى مسئول عن المواجهات العسكرية، بينما يتولى الدعاة مواجهة الفكر المنحرف