إلهام شاهين: اعتزلت الإنتاج و الجمهور عنده بـ"شيزوفيرنيا"

أحمد السنوسي

الأحد، 17 ديسمبر 2017 - 06:13 م

قالت الفنانة إلهام شاهين، إن فيلمها السينمائي الأخير "يوم للستات" حصل علي 17 جائزة فنية خلال عام 2017، مشيرة إلي أنه يعد الفيلم رقم 100 في حياتها الفنية.
وأشارت خلال حلولها ضيفة في برنامج "بصراحة" مع يوسف الحسيني علي "نجوم إف إم"، يوم الأحد، إلي أن الفيلم كان مفاجأة لها، موضحة: "يوم للستات صادق وحقيقي وواقعي لأقصي درجة ويتضمن كمية كبيرة من النجوم".
وشددت، علي أن مهرجان فيرونا الإيطالي يعد أقوي جائزة لطاقم عمل الفيلم لأنه كان مفاجئا، قائلة: "لم نكن متوقعين الفوز بجائزة أحسن فيلم، بالإضافة إلي غياب المجاملات خاصة في المهرجانات الأوروبية".
وأضافت أنها تعلقت بالفيلم من خلال قراءة السيناريو، حيث إن الفيلم الذي يخرج للمشاهدين بشكل صادق بعيدًا عن الأنانية والكراهية بين طاقم العمل هو أفضل فن يقدم إلي المتفرجين.
وأوضحت إلهام: "إحنا بلد عريقة في السينما، و"يوم للستات" يعبر عني وعن إحساسي تجاه النساء والبسطاء، وبه معاني جميلة ننادي بها جميعًا، كما أنه يحتوي علي معاني صادمة حقيقية وإنسانية".
وعن اتجاهها إلي الإنتاج، أكدت: "كنت عايزة أعمل حاجة للصناعة وعارفة إني هخسر في بعض الأوقات، لكن أنا حسيت أن مفيش حد قلبه علي السينما والمنتجين علي الساحة بيفكروا بشكل تجاري".
وتابعت: "قلت لازم يبقي في حد قلبه علي السينما، خاصة في ظل غياب السينما المصرية عن المهرجانات الدولية خلال الآونة الأخيرة، وسط غياب لأفلام استعراضية وتاريخية لكن متبقاش الكوميديا هي لسان حال السينما المصرية".
ونوهت إلهام شاهين، بأنها غيورة بشكل كبير علي السينما المصرية لذا اتخذت قرارًا بإنتاج أفلام لمصر، مضيفة: "السينما خيرها عليّ وهي من أعطتني المكانة وحب الناس واحترامهم".
وشبهت الفنانة الكبيرة الإنتاج السينمائي حاليا بأنه مثل القمار، موضحة: "لما لاعب القمار يخسر مرة يقول سألعب مرة ثانية وثالثة حتي أعوض ما خسرته وهذا لا يحدث للأسف، والسينما أصبحت مثل القمار وقلت سأعوض في الفيلم الثاني وأنا خسرت لسنوات للأمام ومديونة لبنكين، ولكن سأظل أنتج، وأصبح هناك شيزوفيرنيا عند الجمهور للأسف بيدخلوا الأفلام التجارية ويخرجوا يشتموا فيها والمشاهد تسأله دخلته ليه يقول لك ده أنا دخلته 3 مرات يعني لم يتعظ مرة أو اثنين، الأفلام اللي بتجيب الملايين تجد الجمهور يدخلها كذا مرة، لا أعرف هل هذا سببه المتاعب الحياتية أم الاقتصادية أم السياسية تجعلهم لا يريدون السينما التي تشغل مشاعرنا، وزمان كان فيه كل النوعيات وتنجح ولماذا حُصرنا في جو واحد فقط، السينما إيحاء ولازم الناس تقتنع دون الإسفاف والابتذال ودائما نضرب المثل بالنجمة الراحلة هند رستم كانت قمة الإغراء لأنها أنثي جميلة وتقدر تبرزها بملابسها وخفة ظلها دون أي شيء مبتذل، وتجد الفنانات بالمايوه ولا تجد أحد يتهمهم بالابتذال، فترة الستينات أكثر وقت كان فيه ثقافة في مصر وحتي الثمانينات، كنا نبحث عن كتب وروايات لا نجدها من كثرة الإقبال عليها".


الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة