علاء عبدالعظيم

الإثنين، 18 ديسمبر 2017 - 05:29 م

صرخات مدوية، وبعينين ينطلق منهما الشرر، وقف الزوج أمام هيئة المحكمة يطالب بتوقيع أقصى عقوبة على زوجته التي أهدرت كرامته ودنست قدسيته بعد أن ضبطها مع العشيق.


تنفس الزوج الصعداء بعدما أصدرت هيئة المحكمة قرارها بحبس الزوجة الهاربة وعشيقها لمدة عامين.


وأثناء نظر جلسة الاستئناف على الحكم، فجر الزوج مفاجأة مدوية وقعت على رأس الحاضرين كالصاعقة؛ حيث تقدم إلى منصة هيئة المحكمة وبصوت هادىء يطلب التنازل عن شكواه، واتهام زوجته بالزنا ويريد التصالح، مستغلًا أحقيته قانونًا، علت الوجوه الدهشة، فما كان من هيئة المحكمة إلا أن حكمت بانقضاء الدعوى للتصالح.


قام الزوج بتطليق زوجته »الخائنة«، بعدما عقد صفقة مع العشيق مقابل أن يتنازل عن دعواه، ودفع له 150 ألف جنيهًا، ذلك لأنه ميسور الحال، ومع مرور الأيام فوجىء الزوج، الذي ارتعدت أنامله، واختلجت أنفاسه بطليقته وقد رفعت دعوى تطالبه فيها بنفقة، وتبديد منقولات الزوجية، انهار فوق أقرب مقعد وكاد أن يغشي عليه، ليأتي الحكم بحصول الزوجة على منقولاتها، وجميع حقوقها الزوجية، عدا حضانة أبنائها التي انتقلت إلى الأب، لفقدان الأم الخائنة شرطًا أساسيًا من شروط الحضانة وهو «إنها امرأة غير صالحة».