حوار| رئيس مؤسسة «أنا مصراوية»: أؤيد ترشح السيسي لفترة رئاسية ثانية لهذه الأسباب

رضا خليل

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017 - 03:17 ص

سيدة مصرية تحدت المستحيل، واستطاعت أن تحول حياتها 360 درجة، من ربة منزل إلى مدرسة لغة إنجليزية ثم صاحبة مشروع طعام منزلي حتى وصلت إلى باحث اقتصادي بالنقل البحري، واستقرت في النهاية في العمل الخدمي والتطوعي، إنها مروةحافظ.

مروة حافظ رئيسة لمؤسسة تنموية نسائية تدعى مؤسسة "أنا مصراوية" تعمل في نطاق جمهورية مصر العربية من خلال مجاميع عمل تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي وأخيرا تم اختيارها لحضور مؤتمرات الشباب تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي حاورتها "بوابة أخبار اليوم" فإلى نص الحوار:

في البداية من هي مروة حافظ؟

أنا سيدة مصرية خريجة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا إدارة أعمال، وأشجع السيدات في المناطق الفقيرة على العمل ونشر ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر.


كيف تم اختيارك لحضور مؤتمرات الشباب تحت رعاية الرئيس السيسي؟

تم تقديم طلب حضور كمشارك من خلال لينك المؤتمر الذي انعقد بالإسكندرية.

ماذا قدمت مؤتمرات الشباب تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي؟

يحتاج شبابنا إلى تربية وطنية, من نوع جديد غير ذلك المنهج الذي تقدمه وزارة التربية والتعليم، الآن يحتاج شبابنا إلى تقديم برامج للانتماء الوطني والارتباط بنماذج ناجحة ومحترمة من أبناء شعب مصر ,وهذا يتطلب جهداً من المسؤولين السياسيين في نشاط الشباب وذلك يتم من خلال مؤتمرات الشباب واقترح أن توضع دراسات اجتماعية متقدمة لكي تبرز ما لدى الشباب من طاقات وأن نهتم بهذا الأمل الذي نعيش على تجدده ونجاحه وازدهاره من خلال أطفالنا وشبابنا.

ما هي الاستفادة من مؤتمرات الشباب تحت رعاية الرئيس السيسي؟

يأتي المؤتمر في إطار تنفيذ دعوة رئيس الجمهورية لعقد مؤتمر وطني للشباب، والتي أطلقها خلال احتفالية يوم الشباب المصري، حيث يناقش نتائج الحوار الوطني الجاري مع الشباب حول كل القضايا التي تهمهم في مختلف المجالات والقطاعات‏.‏

ويتولى مهمة الإعداد لهذا المؤتمر إلى جانب المكتب الإعلامى لرئاسة الجمهورية مباشرة، و وزارة الشباب والرياضة، والبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، وبعض الجهات الحكومية.

ويصل عدد الشباب المشاركين في المؤتمرات 3 آلاف شاب يمثلون كافة شرائح وقطاعات الشباب المصري من شباب الجامعات والرياضيين والمثقفين وشباب الأحزاب والعمل السياسي، بالإضافة إلى عدد من الشباب الذي سجل للاشتراك لمشاركة الشباب خبراتهم ومناقشتهم في أمور و تساؤلات عديدة عند الشباب ومحاولة إيجاد لها الحل الأمثل من خلال حوار حي.

ومن أبرز الجلسات العامة التي جذبتني خلال المؤتمر (رؤية الشباب لإصلاح منظومة التعليم، والفرص المتاحة للمشاركة الفعالة للشباب في انتخابات المحليات، وتقييم تجربة المشاركة السياسية الشبابية في البرلمان، وربط منظومة التعليم باحتياجات سوق العمل، ودراسة مسببات العنف في الملاعب وطرق التغلب عليها، ودور الشباب في تنفيذ رؤية مصر 2030، وتأثير السينما والدراما على تشكيل الوعي المجتمعي للشباب، وسبل تعظيم الاستفادة من إمكانيات الدولة لإثراء الأنشطة الثقافية والفنية والأدبية.

هل تؤيدي ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي لولاية رئاسية ثانية؟

نعم أؤيد ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي فترة رئاسية ثانية لأنه الأنسب من وجهة نظري لمعرفته ودرايته بجميع الأمور المتعلقة بالبلاد داخليا وخارجيا وكذلك لبدئه في مشروعات قومية عديدة منها الزراعية والصناعية، ويجب أن يجني ثمار هذه المشروعات في الفترة الرئاسية القادمة مع استكمال المشاريع اللوجيستية التي تنمى وتعود بالفائدة على جميع المواطنين.

ما هي مطالب المرأة في مصر؟

الاطلاع على أهم المشروعات والبرامج والسياسات التى تتبناها بعض المؤسسات النسائية المهتمة بالمرأة وايضا البرامج التي يتبناها المجلس القومي للمرأة للنهوض بالمرأة وتمكينها في كافة المجالات، والتي تدخل ضمن مجال دراستهم والمتعلقة " بالسياسات العامة المراعية للنوع الاجتماعي". 

كما أن التمكين الاقتصادي للمرأة هو المفتاح الأساسي للنهوض بها في كافة المجالات وأن الاستقلالية المالية للمرأة يعطيها الفرصة للاستقلالية في اتخاذ جميع القرارات المتعلقة بها من خلال إقامة مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر وأيضا قيام الجهات المختصة بعمل ندوات توعية للمرأة.
 
ما هي الصعوبات التي تواجه المرأة؟

1- التوازن بين العمل والمنزل، من أكثر الصعوبات التي تواجهها المرأة العاملة أنها تقوم بالعديد من الأدوار وأن عليها التوفيق بين هذه الأدوار التي تتمثل في: دورها المهني، ودورها في المنزل كزوجة فعليها التواصل مع زوجها، ودورها كأم وعليها التواصل مع أطفالها، وذلك بالإضافة إلى قيامها بالأعمال المنزلية، ومن ناحية أخرى عليها الاعتناء بنفسها لتتمكن من الاستمرار في العطاء. 

2- عدم الرغبة في تشغيل المرأة التي لديها أطفال: بعض رواد الأعمال يرفضون تشغيل المرأة التي لديها أطفال نظراً لما يحتاجه العمل من ساعات عمل طويلة وأحياناً القيام بمأموريات خارج البلاد وفى غير أوقات العمل وبذلك يلجأ بعض النساء إلى تأجيل الأمومة.

3- مشكلة التمييز: مازالت مشكلة التمييز ضد المرأة موجودة حيث إن هناك تمييز ضد المرأة في العمل وفي الأجر حيث تأخذ أجر أقل من أجر الرجل.

4- مشكلة التحرش: وضع المرأة في مصر أسوأ بكثير مقارنة بالدول العربية حيث انتشار التحرش الجنسي والختان، وفقا لدراسات أجريت مؤخرا.

25465960_10159770597665416_873711887_n

25488969_10159770597690416_1805029528_n

25489016_10159770597540416_174487903_n

25497355_10159770601210416_1982895887_n

25519769_10159770638925416_1870286096_n


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة