منال بركات

الأربعاء، 20 ديسمبر 2017 - 02:27 ص

أيام ونودع عام 2017 بما لها وما عليها، حيث شهد العام المنصرم انفراجة قليلة فى الإنتاج السينمائي قياسا بالأعوام السابقة، بعد أن بلغ عدد الأفلام التى خرجت للنور حوالي 65 فيلما، صحيح هو عدد ليس بالكبير ولكنه قياسا بالأعوام السابقة يعد انفراجة وفاتحه خير، نأمل أن نبلغ المائة فيلما فى 2018.


وحمل عام 2017 أيضا عددا من الأفلام الفنية الجيدة الهادفة ، أعادت إلي السينما المصرية بريقها الذى افتقدناه كثيرا منها فيلم "مولانا" "أخضر يابس" "على معزة" "الكنز" "الأصليين" "الشيخ جاكسون" "فوتوكوبي" وهى أعمال راهنت على الذوق المصرى ونجحت بعيدا عن الكوميديا الهابطة والعنف الغير مبرر.


وشهد عام 2017 أيضا مولد مهرجانيين سينمائيين يضافا إلى قائمة المهرجانات المصرية ، بعدما جاءت انطلاقاتهما قوية، ونتمنى لهما مزيدا من الازدهار، هما مهرجان شرم الشيخ السينمائي ومهرجان الجونة، ومن ثم يصبح لدينا ستة فعاليات سينمائية دولية  بين القاهرة والإسكندرية  وأسوان والأقصر بالإضافة إلى الإسماعيلية. 


ولعل من العلامات المؤسفة التى بدت فى 2017 وأثارت مخاوف المهتمين بالشأن السينمائي اختفاء الفيلم المصرى من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فى دورته الـ39، في الوقت الذي شاركت فيه ثلاثة أفلام مصرية جديدة فى مهرجان دبي والدورة الـ14.  فهروب صناع الأفلام بأعمالهم إلى مهرجان دبي يدق ناقوس الخطر ويجب الانتباه إلي هذه الظاهرة التى تكررت على مدار العوام الماضية.

من المهازل التى نتعجب لها، وقبل إسدال الستار على 2017 وفى الليالي العشر الأخيرة من ديسمبر يخضع المخرج عمرو سلامة والفنان أحمد الفيشاوى للتحقيق حول فيلم "الشيخ جاكسون" ومحاولة اتهامها بازدراء الدين ، من جانب أحد المحامين.