الداخلية تنظم ندوة تثقيفية تحت عنوان رؤية عصرية لحقوق الإنسان

الأربعاء، 20 ديسمبر 2017 - 12:44 م

نظمت وزارة الداخلية ندوه تثقيفية تحت عنوان "رؤيه عصرية لحقوق الإنسان" تحت رعاية سيادته بمقر أكاديمية الشرطة.

يأتي ذلك بحضور اللواء حسام نصر مساعد الوزير لقطاع حقوق الإنسان، واللواء أحمد العمرى مساعد الوزير رئيس اكاديميه الشرطة و بعض قيادات و ضباط و ضابطات الشرطة و طلبة كلية الشرطة، كذا نخبه من ممثلي المجالس القومية المتخصصة و منظمات المجتمع المدني وأعضاء مجلس النواب و لفيف من الصحفيين والإعلاميين، وعدد من ضباط القوات المسلحة وشباب وزارة الشباب و الرياضة.

و قد تضمنت وقائع الندوة عدة جلسات حوارية لمناقشة ما يلي:

-استراتيجية وزاره الداخليه فى مجال تعزيز حقوق الإنسان.

-مكافحة الإرهاب و علاقته بحقوق الإنسان.

-جهود الوزاره فى الارتقاء بالسجون و رعاية المساجين .

-دور وزاره الداخلية فى حماية المرأه و الطفل و ذوى الاحتياجات الخاصة.

-أطر التنسيق بين وزاره الداخلية و كلا من المجالس القومية المتخصصة.

-أوجه تطوير و ميكنه الخدمات الجماهيرية .

-الدور المجتمعى لوزارة الداخلية فى مواجهة الغلاء و ضبط الأسعار .

بدأت الجلسة الافتتاحية الأولى، بحضور اللواء حسام نصر، مساعد الوزير لحقوق الإنسان، واللواء دكتور مصطفى شحاتة، مساعد الوزير لقطاع السجون، وعلاء عابد رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، والسيدة نسرين البغدادي، عضو المجلس القومي للمرأة، وأدارت الجلسة، مقدمة البرامج نشوى الحوفي.

وأجاب اللواء حسام نصر، على سؤال أن ما ضمان أن الداخلية تمارس حقوق الإنسان؟ قائلا، الحقوق يكفلها الدستور والقانون ومجتمع لا يوجد به قانون يبقى غير مجتمع، ولكن غابة، المجتمع يتقدم بمراعاة الالتزامات، ولكن هناك حقوق ايضا يجب اعطائها، ونحن دولة قانون، تلتزم بالقانون، وعفى الله عما الله عما سلف، والان اليوم يتكلم عن حقوق الانسان وهذا امر طبيعي واكبر ضنانة للحقوق هو تطبيق القانون، وفى وزارو الداخلية يوجد اربعة اجهزة رقابية الامن العام والوطنى وحقوق الانسان والتفتيش والرقابة، وفرد الشرطة يعاقب مرتين، بقانون التشريعات وجنائيا واداريا، وهذا ليس تعسف وباعتبره انه له ظروف خاصة ومشدظة، انه الذي يراعي النظام ويطبق القانون، لذلك يجب الحساب من ناحيتين لان ظرف رجل الشرطة.