في عامها السابع.. 4 مشاهد تلخص الأزمة السورية

حسن عادل- سيد عبدالله

الأربعاء، 20 ديسمبر 2017 - 01:42 م

سبعة سنوات من الصراع لم تكن كافية لإنهاء الحرب الأهلية التي تعيشها سوريا منذ 2011، الحرب التي لن يخرج منها الشعب السوري منتصرًا حتى بعد نهايتها.

دول العالم مازالت تواصل الدعوة لعقد مؤتمرات دولية لبحث الأزمة السورية، إلا أن قرارات التي تخرج من تلك المؤتمرات على مدار السنوات السبع الماضية كلها لم تأتي بجديد.. إلا فيما يخص موعد المؤتمر التالي فقط الذي يختلف كل عام.

وتقدم «بوابة أخبار اليوم» خلال التقرير التالي 4 مشاهد لخصت الأزمة السورية على مدار السبع سنوات الماضية.

الضربة الصاروخية الأمريكية


فجر الجمعة 7 أبريل نفذت الولايات المتحدة ضربة صاروخية على قاعدة الشعيرات السورية ردًا على الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة خان شيخون.

وأثارت الضربة الجوية – التي جاءت عقب أشهر قليلة من تولي الرئيس الأمريكي الحكم في البلاد- جدلا دوليًا كبيرًا بسبب رفض عدد كبير من دول العالم لتلك الضربة.

تحرير الرقة
في 20 أكتوبر أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن تحرير مدينة الرقة من قبضة تنظيم داعش، والتي كان التنظيم الإرهابي يصفها بـ«عاصمة الخلافة».

وقامت قوات سوريا الديمقراطية برفع أعلامها الصفراء في ساحات المدينة التي كانت ترفف عليها أعلام تنظيم داعش الإرهابي، معلنين عن إسقاط حلم التنظيم الإرهابي بإقامة خلافته المزعومة.

هزيمة داعش

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن هزيمة تنظيم داعش في سوريا عقب عاميين من العمليات العسكرية التي قادتها بلاده بالتعاون مع الجيش السوري.

وقال بوتين خلال زيارته لقاعدة حميميم السورية «خلال أكثر من عامين نجحت القوات المسلحة الروسية والجيش السوري بدحر أقوى الجماعات الإرهابية الدولية».

تصريحات بوتين بأن بلاده هي من أحرزت النصر في سوريا لم تعجب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي خرج هو الآخر بتصريحات خلال توقيعه على الميزانية الجديدة قائلا إن بلاده نجحت في هزيمة تنظيم داعش في سوريا والعراق.

الأسد الباقي الوحيد

سبع أعوام من الضربات الجوية والعمليات العسكرية ومؤتمرات فاقت في عددها عدد سنوات الأزمة لم تغير أي شيء على أرض الواقع في سوريا.

فعلى الرغم من الدول الكثيرة التي تتصارع على أرض سوريا إلا أن بشار الأسد لزال هو الاسم الثابت في الأزمة السورية بعد ما نجح في فرض اسمه كأساس لأي مفوضات أو اتفاقات سياسية أن تتم في سوريا.

الأزمة السورية في أرقام

cover 
بدأت الأزمة السورية في عام 2011، وقتها كان يأمل الشعب السوري في اللحاق برياح الربيع العربي إلا أن الأمر تحول إلى حرب أهلية لم تنهي رغم أنها تقترب من عامها السابع ، والتي تشير الأرقام التالية إلى أن الشعب السوري هو الوحيد الذي لن يخرج منتصرًا حتى وإن هدأت الأمور في البلاد.


Syria
5.5 مليون شخص هو عدد اللاجئين السوريين الذين شردتهم الحرب وذلك قبل بداية عام 2018.

في عام 2017 نجح 271647 شخصًا في العودة إلى بلادهم مرة أخرى.

13.1 مليون شخص بحاجة للحصول على مساعدات إنسانية، و 5.6 مليون شخص يحتاجون لمساعدات عاجلة.

2.98 مليون شخص يعيشون في أماكن يصعب الوصول إليها، و 419 ألف شخص يعيشون داخل أماكن محاصره بحسب الأمم المتحدة.

8.2 مليون شخص معرضون للوفاة أو الإصابة بسبب المتفجرات.

69% من تعداد سكان سوريا أصبحوا يعيشون الآن في فقر شديد.

تشير الإحصائيات إلى أن مدني واحد من أصل 4 لقي مصرعه في الاشتباكات التي شهدتها البلاد منذ 2011.
17 ألف طفل على الأقل لقوا مصرعهم نتيجة الضربات الجوية والانفجارات التي تشهدها سوريا منذ عام 2011.

97.1% من المدنيين قتلوا بفعل البراميل المتفجرة، بينما قتل 2.8% فقط من الجماعات المسلحة بالبراميل المتفجرة.

90 ألف ضربة جوية نفذتها القوات الروسية على سوريا خلال العاميين الماضيين بمعدل 250 ضربة جوية في اليوم الواحد.

54 ألف إرهابي تم القضاء عليهم من قبل القوات الروسية على مدار عاميين من العمليات العسكرية في سوريا.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة