حسام صدقة

الأربعاء، 20 ديسمبر 2017 - 03:32 م

قال د.محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار، أن زيارة مسار العائلة المقدسة مشروع قومي لمصر، لأنها رحلة حج، ومن شأنها أن تكون نتائجها إيجابية على الدولة المصرية.
جاء ذلك بلجنة الإدارة  المحلية بمجلس النواب، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب من النائب تادرس قلدس، بشأن خطة الحكومة ومحافظة أسيوط لرفع كفاءة بعض الطرق المؤدية للمناطق السياحية بأسيوط، خاصة بعد دعوة بابا الفاتيكان لزيارة الأديرة الكائنة بها، وتدني مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بمحافظة أسيوط وعدم الاهتمام بالمرافق العامة المختلفة، على الرغم من تعاظم الإيرادات التي تقوم المحافظة بتحصيلها بخلاف ما يخصص لها من الموازنة العامة للدولة سنويا.
وأكد  مساعد وزير الآثار، على  زيارة مسار العائلة المقدسة  لمصر،  تعنى أداء طقوس دينية، وبالتالي لن ترتبط بموعد محدد  على مدار العام، ووزارة الآثار لها مجهودات كبيرة لترتيبات  هذه الزيارة والاهتمام  بها، وتطوير كافة  المقرات الأثرية وتأهيلها وترميها إذا تطلب الأمر، وذلك في كل النقط وليس في محافظة أسيوط بمفردها.
ولفت مساعد وزير الآثار إلى أنه بالإضافة للتطوير والترميم، سيكون دور كبير للتوثيق  لكل المحطات  والنقط  بمعلومات  واضحة بناءًا على دراسات عليمة بمستندات واضحة، مشيرا إلى أن  هذه الزيارة فرصة تاريخية لمصر للاستفادة منها وجلب سياح كثيرون.
وأكد عبد اللطيف أنه تم التنسيق مع الوزارات الأخرى   لتقديم الخدمات  التي  تجاور  المقرات الأثرية، مشيرا إلى أن جهود التوثيق  ستكون متضمنة عمل ملف  كامل  عن الرحلة والنقاط  لوضعها على موقع اليونسكو، من أجل الترويج للرحلة قائلا:" نحن نقوم بجهود  كبيرة لتطوير وتأجيل المواقع الأثرية وترويجها".
ولفت  إلى  أن الجهود كبيرة،  خاصة  أن المستهدف منها إيجابي ولصالح الدولة  المصرية،  مؤكدا على أنه يقوم بالتنسيق مع المحافظين المختصين بالأمر والجهات المختلفة من أجل الظهر   بشكل حضاري، قائلا: "دير المحرق في أسيوط سيتم الانتهاء منه  خلال 3 شهور.. والباقي شغالين عليه بشكل نهائي".
وأختتم حديثه بالتأكيد على أن الـ8 نقاط ستكون جاهزة بمجرد البدء في الزيارة، وسيكونوا على استعداد لاستقبال أي شخص، فيما طالب يسرى الأسيوطي، بضرورة وضع مذكرة حكومية لكل جهاتها بشأن استعدادها لزيارة مسار العائلة المقدسة.