صورة مُجمعة
صورة مُجمعة


22 ديسمبر.. «يوم العظماء» جمع بين «المليجي وذو الفقار وسناء جميل»

ريم الزاهد

الجمعة، 22 ديسمبر 2017 - 02:28 م

يُطلق على شهر أكتوبر «شهر العظماء» لانتمائهم لبرج العقرب الذي يحمل صفات شخصية قوية لم تتواجد في الأبراج الأخرى، ولكن اليوم 22 ديسمبر، هو «يوم العظماء» حيث توفي فيه أعظم شخصيتان فنية من الزمن الجميل على رأسهم «الأرستقراطية – سناء جميل»، «العبقري – صلاح ذو الفقار»، وولد فيه «أنتوني كوين الشرق– محمود المليجي».


«الأرستقراطية – سناء جميل»:
ولدت الفنانة سناء جميل يوم 27 إبريل 1930، في محافظة المنيا لأسرة قبطية مسيحية ودرست في المعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرجت عام 1953، وعملت في الفرقة القومية واشتهرت بأدائها الجيد باللغة الفصحى واللغة الفرنسية.


وكان الفن سببًا في القطيعة التي وقعت بينها وبين عائلتها في الصعيد، ولكنها تحملت البعد عنهم في سبيل الفن الذي عشقته وطغى على وجدانها.


اختار لها الفنان المسرحي زكي طليمات اسم «سناء جميل» ليكون اسمها الفني بدلا من اسمها الحقيقي "ثريا يوسف عطا الله"، حين مثلت مسرحية «الحجاج بن يوسف».


ظلت تعمل في المسرح إلى أن رفضت الفنانة فاتن حمامة دور نفيسة في فيلم «بداية ونهاية» فرشحها المخرج صلاح أبو سيف للدور، وكانت بدايتها الفعلية حيث حققت شهرة كبيرة في هذا الفيلم الذي أنتج عام 1960. تزوجت من الكاتب الصحفي الكبير لويس جريس في منتصف الستينات.


«أنتوني كوين الشرق– محمود المليجي»:
ولد محمود المليجي في مثل هذا لايوم 22 ديسمبر 1910، بحي المغربلين بالقاهرة، تميز بأدوار الشر التي أجادها بشكل بارع، تميز في أدوار رئيس العصابة الخفي، كما لعب أدوار الطبيب النفسي، ومثل أدوارًا أمام عظماء السينما المصرية رجالا ونساء.


انضم المليجي في بداية عقد الثلاثينات من القرن الماضي، وكان مغمورًا في ذلك الوقت إلى فرقة الفنانة فاطمة رشدي ، وبدأ حياته مع التمثيل من خلالها، حيث كان يؤدي الأدوار الصغيرة، مثل أدوار الخادم على سبيل المثال، وكان يتقاضى منها مرتب قدره 4 جنيهات.


ولاقتناع الفنانة فاطمة رشدي بموهبته المتميزة رشحته لبطولة فيلم سينمائي اسمه "الزواج على الطريقة الحديثة" بعد أن انتقل من الأدوار الصغيرة في مسرحيات الفرقة إلى أدوار الفتى الأول، إلا أن فشل الفيلم جعله يترك الفرقة وينضم إلى فرقة رمسيس الشهيرة، حيث عمل فيها ابتداءً في وظيفة ملقن براتب قدره 9 جنيهات.


مثل المليجي 318 فيلم "محمود المليجي"، رحل عنا وهو في سن الـ 73، وكان ذلك 6 يونيو عام 1983، على إثر أزمة قلبية حادة بعد رحـلة عطاء مـع الفن اسـتمرَّت أكـثر من نصف قـرن، قدَّم خلالها أكثر من 750 عملاً فنياً، ما بين سينما ومسرح وتليفزيون وإذاعة.


وكما يموت المحارب في ميدان المعركة، مات محمود المليجي في مكان التصوير وهو يستعد لتصوير آخر لقطات دوره في الفيـلم التليفزيوني "أيـــوب".


«العبقري – صلاح ذو الفقار»:
ولد الفنان صلاح ذو الفقار في 18 يناير 1926 في مدينة المحلة الكبرى، وتخرج في كلية الشرطة، ثم عمل فيها مدرسا، اتجه بعد ذلك إلى السينما، وعمل ممثلا ومنتجا وحصل على جائزة أفضل منتج عن فيلم أريد حلا.


تزوج أربع مرات واثنتان من زوجاته من خارج الوسط الفني وتزوج من اثنتين منه، تزوج من الفنانة زهرة العلا والمطربة شادية التي كون معها ثنائيا لعبا أفلاما كوميدية ورومانسية ومثلا معا في المسلسل الإذاعي صابرين وكان الفيلم التليفزيوني الطريق إلى إيلات آخر أعماله.


لعب صلاح ذو الفقار جميع الأدوار وأجاد فيها ولم يخل أداؤه من خفة الظل، في هذا الوقت، كان شقيقاه عز الدين ذو الفقار و محمود ذو الفقار مخرجين، وفي وقت فراغه كان يحضر أوقات تصوير الأفلام في عام 1955، أعطاه شقيقه الأكبر "عز الدين ذو الفقار" دور بطولة في فيلم "عيون سهرانة".


توفي صلاح ذو الفقار في يوم 22 ديسمبر عام 1993 عن عمر يناهز 67 عاماً أثناء تصوير المشهد الأخير من فيلم الإرهابي على إثر أزمة قلبية مفاجئة، وقد تم بالفعل تأجيل تصوير المشهد بناءً على طلب من الفنان عادل إمام.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة