خلال الجلسة البحثية
خلال الجلسة البحثية


الدولي للقصور المتخصصة يناقش التراث وتأصيل الهوية

نادية البنا

الجمعة، 22 ديسمبر 2017 - 07:00 م

عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة جلسة بحثية بعنوان "التراث وتأصيل الهوية" على مسرح قصر ثقافة الأقصر في الواحدة بعد ظهر اليوم ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول للقصور المتخصصة بعنوان "الموروث الفني والحرفي لغة تواصل بين الشعوب"، والذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع نقابة مصممي الفنون التطبيقية خلال الفترة من ٢١ إلى ٢٣ ديسمبر الجاري بالأقصر.

تناول د. محمود عباس في بحثه "رؤية لصناعات المشغولات الحديدية الأصيلة في العصر الحديث" نشأة هذه الصناعة منذ عصر محمد علي وتطورها وخطوات الصناعة وبعض المعتقدات الشعبية المرتبطه بها مثل الحذاقة.

وأشار د. خالد مختار في بحث بعنوان " رؤية إبداعية للموروث الحضاري لإنتاج معالجات التصميم الداخلي والأثاث ذات هوية مصرية"أن أن البحث هو الثاني في سلسلة أبحاث من هذا النوع للوصول إلى منتج يصعب منافستها في  السوق سواء لخصوصيتها أو التنافسية في السعر.

وأكدت التونسية منال بنت المبروك في بحثها بعنوان "المؤسسات الثقافية والحرف التراثية" أن الحكومة التونسية تهتم بالحرف اليدوية بشكل كبير، منذ جعلت يوما للحرف والتراث ودعمت إنشاء جمعيات متعددة للعمل بهذا المجال بالتعاون مع وزارة التعليم، في مواجهة هجمة العولمة.

وأشارت د. إيمان أنيس ود. مها إبراهيم في بحثهما المشترك بعنوان "الهندسة المسيرية في العمارة الإسلامية كأداة الأصيل الهوية وإنعكاسها عل تصميم الفراغات الداخلية وأقمشة السيدات الطبوعة"أن دافعهما لعمل البحث كان استيراد تصميمات تمثل دول أخرى وبعيدة عن الهوية المصرية، واستخداماتها أجزاء أو موتيفات من الفن الإسلامي في صناعته.

وتناولت د. سناجق الشريف في بحثها "التصميم الداخلي والأثاث من خلال رؤية معاصرة للتحليل الهندسي للمفردات الزخرفية الإسلامية" استخدام تحليل هندسي الزخارف في إنتاج تصميمات عصرية.

كما تناول د. محمود حسين في بحثه " أثر التغيرات المجتمعية على الحرف البيئة" و بعض التغيرات التاريخية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية التي صاحبها تغيرات في موتيفات الحرف البيئية وأعطى أمثلة بالتغيرات في الحرف التي صاحبت الحملات الصليبية والتغيرات المذهبية مع الدولة الفاطمية.

وفي بحث بعنوان "القيم الجمالية في الحرف الشعبية المصرية" أثر القيم والمعتقدات في الموروث الحرفي وقسم الفنون الحرفية تبعا لتماسها مع الجماعة الشعبية ومدى تشابه فنانيها  مع الراوي في السير الشعبية.

وأشادت د. رقية الشناوي بالجانب التطبيقي الذي صاحب معظم الأبحاث مما أثر إيجابيا على تلقي الجمهور للأبحاث، فيما تساءلت ياسمين بيومي هل تطوير الحرفة سيحافظ عليها أم ستضيع مع الوقت.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة