صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الإرهاب الأسود يحصد أرواح رجال الشرطة والجيش والمدنيين في 2017

أحمد عبدالفتاح

السبت، 23 ديسمبر 2017 - 12:52 م

 

وحدهم هم من يدفعون الثمن، إذا ما قرر خفافيش الظلام، ارتكاب جريمة منكرة في الخفاء، فما بين رجال جيش وشرطة ومدنيين، رحلوا من أجل أن يعيش آخرون، سيبقى الوطن و«الفكرة»، وقد شهد عام 2017، حدوث العديد من العمليات الإرهابية، التي استهدفت رجال الجيش والشرطة والمدنيين، وكان آخرها وأبرزها حادث مسجد الروضة الإرهابي.. نستعرضها كالتالي:

16 يناير

استشهد 8 من رجال الشرطة في هجوم على نقطة تفتيش أمنية في صحراء مصر الغربية، وهاجمت "مجموعة إرهابية" نقطة تفتيش أمنية بمحافظة الوادي الجديد، وقام مسلحون بإطلاق قذائف آر بي جي على الكمين، الذي يضم نقطة شرطة ونقطة إسعاف ومطافئ، وخلال إطلاق قذائف الآر بي جي اقتحمت سيارة مفخخة الموقع، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات من الضباط والجنود والمسعفين.

9 أبريل

تعرض 44 شخصا، للقتل في تفجيرين انتحاريين في كنيستين مصريتين في كل من طنطا والإسكندرية أثناء الاحتفال في مناسبة دينية، لتعلن مصر على إثر الحادثين، فرض حالة الطوارئ في البلاد.

3 مايو

استشهد 3 ضباط ومجند إثر انفجار حزام ناسف كان بحوزة أحد الإرهابيين في أثناء حملة برية لقوات الجيش بمحيط طريق الواحات.

26 مايو

استيقظ العالم، على جريمة إرهابية شنيعة، حيث استهدف أتوبيس للأقباط في الطريق الصحراوي الغربي بمركز مغاغة محافظة المنيا، مما أودى بحياة 28 قبطيا وإصابة 24 آخرين.

7 يوليو

استشهد 26 جندياً، في هجوميين استهدفا نقطتي تفتيش أمنيتين في محافظة شمال سيناء، كما أصيب العشرات من قوات الأمن في الهجوميين، وكان هذا الهجوم هو الأعنف في سيناء منذ يوليو 2015، عندما شن مسلحون هجمات متزامنة على نقاط تفتيش ومواقع عسكرية بأنحاء شمال سيناء، وشن الجيش هجوماً مضاداً على الفور ليقتل أكثر من 40 متشدداً يشتبه في مسؤوليتهم بهذا الهجوم.

14 يوليو

عاد الإرهاب الأسود مرة أخرى ليضرب من جديد، حيث استهدف مسلحون مجهولون يستقلون دراجة بخارية، في الساعات الأولى من صباح الجمعة 14 يوليو،  قول أمنى متحرك بمنطقة "أبو صير" بمركز البدرشين بجنوب الجيزة، ما أسفر عن أمين شرطة و3 مجندين وفرد، من قوة القول، ولاذ المتهمون بالفرار.

10 سبتمبر

شهدت منطقة أرض اللواء بالعجوزة التابعة لمحافظة الجيزة، في سبتمبر الماضي، تبادلًا لإطلاق النار بين الشرطة ومجموعة من الإرهابيين، ما أسفر عن إصابة 5 من رجال الشرطة وتصفية 9 عناصر إرهابية.

12 أكتوبر

استشهد 12 جندياً في هجوم مسلحين على حاجز أمني في شمال سيناء، هاجموا الحاجز بقذائف الهاون و"الأر بي جي"مما ضاعف من عدد الضحايا، وقد استهدفوا حاجزاً للجيش في منطقة بئر العبد غرب مدينة العريش.

20 أكتوبر

قتل 16 عنصرا من الشرطة المصرية في هجوم بطريق الواحات البحرية، تبنته جماعة غير معروفة، تسمى أنصار الإسلام.

24 نوفمبر

كان بمثابة يوم أسود على المصريين، عندما قام مسلحون مجهولون، بهجوم إرهابي عقب صلاة الجمعة 24 نوفمبر الماضي، على مسجد الروضة بمركز بئر العبد التابع لمحافظة شمال سيناء، حيث أسفر الهجوم عن استشهاد 305 أشخاص، و128 مصابًا.

فيما أعلن الدكتور عربي محمد وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء، رفع حالة الطوارئ ودرجة الاستعداد في مرفق الإسعاف وجميع مستشفيات المحافظة، وأعلنت رئاسة الجمهورية حالة الحداد لمدة 3 أيام، حزنًا على شهداء ومصابي تفجير مسجد الروضة في مدينة العريش بسيناء، وتم الإعلان أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيعقد اجتماعًا للجنة الأمنية، يشارك فيه وزيري الدفاع والداخلية، ومديري المخابرات العامة والحربية؛ لبحث تداعيات حادث تفجير مسجد الروضة بالعريش.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة