السبت، 23 ديسمبر 2017 - 06:21 م

أكد رئيس أساقفة اللاتين في القدس سابقا، البطريرك ميشيل صباح، أن المؤتمر الصحفي للطوائف الدينية المسيحية ببيت لحم عشية عيد الميلاد المجيد هي رسالة سلام ومحبة وعدل للجميع، معربا عن أسفه أن الفلسطينون لا يعيشون في سلام وعدل بل في ظروف حرب، مشدداً على أن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن القدس زاد من الحرب اشتعالاً.

وأضاف صباح خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية رويدا التميمي، أن القرارات لا تصنع الحقيقة بل الحقيقة تغلب على كل القرارات، مؤكدا أن القدس الشرقية هي فلسطينية مهماً كانت القرارات أو المُصرح بها وإن كان الرئيس الأمريكي أو غيره، ورأى أن القدس هي "باب السلام"، وإن لم يتم سلاماً في القدس على أساس أن القدس الشرقية هي عاصمة فلسطين فلن يكون هناك سلام.

وأوضح صباح أن من يريد السلام سواء من الولايات المتحدة أو من إسرائيل فعليه أن يبدأ بالقدس، معربا عن اعتقاده بأن حل تلك المشكلة ليس بهذا التعقيد، بترك القدس لسكانها وتركه يصلون في كنيسة القيامة والمسجد الأقصى وكافة الأماكن المقدسة، وجعل القدس الرئقية عاصمة لفلسطين، مشددا على أنه يجب أن تكون هناك إرادة فعلية للتوصل فعليا إلى حل.

وأكد صباح أنه ليست هناك مبادرة مسيحية، وأن الفلسطينيون سواء مسلمون ومسيحيون سواء بالقدس أو بغيرها من المدن الفلسطينية، وليس هناك تخصيصا لأدوار  للمسيحيين أو للمسلمين، وأن الجميع دورهم وصوتهم واحد، داعيا القيادات إلى التوحد ورأى أنه بداية الطريق إلى المقاومة، مضيفا أن الوحدة هي الطريق للحفاظ على ما تبقى من القدس ومن فلسطين.